فرنسا: نواب من أصول مغربية وجزائرية وتونسية في الجمعية الوطنية

ضمن أبرز الأسماء التي صعد نجمها في الفترة الأخيرة وتمكنت من الفوز بمقعد في "الجمعية الوطنية" كان منير محجوبي، وهو من الوجوه التي صاحبت الحملة الرئيسية لإيمانويل ماكرون

فرنسا: نواب من أصول مغربية وجزائرية وتونسية في الجمعية الوطنية

بينت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية أن أكثر من 10 نواب من أصول مغاربية سيصعدون إلى "الجمعية الوطنية". وتبين أن غالبيتهم من الشباب الذين يدخلون المعترك السياسي للمرة الأولى.

وتبين أن حركة الرئيس إيمانويل ماكرون (الجمهورية إلى الأمام)، التي حصلت على 308 مقاعد من أصل 577 في الجمعية الوطنية، كانت قد رشحت عددا  من الأسماء من ذوي الأصول المغاربية على قوائمها الانتخابية.

واستطاع نحو 18 من مرشحيها المغاربة الوصول إلى الدور الثاني من الانتخابات، ليتمكن في النهاية ثمانية منهم من انتزاع مقاعد في البرلمان المنتخب.

أما الحزب الآخر الذي حقق مرشحون من أصول مغاربية الفوز على قوائمه، فهو "الحركة الديمقراطية" المتحالفة  مع ماكرون، إذ نجح ثلاثة مرشحين عنها في الفوز بمقاعد برلمانية. وعلى الرغم من ترشيح "الحزب الاشتراكي" وحزب "فرنسا الأبية" لعدة أسماء مغاربية على قوائمها، إلا أن الأخيرة لم تستطع الفوز بأي مقعد.

وضمن أبرز الأسماء التي صعد نجمها في الفترة الأخيرة وتمكنت من الفوز بمقعد في "الجمعية الوطنية" كان منير محجوبي، وهو من الوجوه التي صاحبت الحملة الرئيسية لإيمانويل ماكرون، وعهد إليه الرئيس الجديد منصب كاتب الدولة المكلف بالرقميات في حكومة إدوار فيليب.

محجوبي، المغربي الأصل والبالغ من العمر 33 عاما، درس القانون في جامعة السوربون في باريس ثم التحق بكلية العلوم السياسية بجامعة كامبردج البريطانية. وهو حاصل أيضا على شهادة الماجستير في المالية، واستطاع الفوز في الدائرة 16 في باريس بحصوله على 51 بالمئة من الأصوات.

ومن بين البرلمانيين الجدد فرنسيون مغربيون آخرون منهم مصطفى لعبيد، وهو يعمل في المجال المجتمعي منذ نحو عشرين عاما، ويبلغ من العمر 48 عاما. واستطاع أن يفوز في الدائرة الأولى في إقليم "إيل وفيلان" عن حركة الرئيس ماكرون بنسبة 58.8%.

ومنهم أيضا أمل إيميليا لاكرافي (39 عاما)، وهي خبيرة في الأمن المعلوماتي ترشحت على قائمة حركة "الجمهورية إلى الأمام" في الدائرة العاشرة لفرنسيي الخارج، وفازت بنسبة 71 بالمئة من الأصوات.

من جهته، فاز مجيد لكراب (34 عاما) على المرشحة من أصل جزائري ليلى عيشي في الدائرة 9 لفرنسيي الخارج، وحصل على عدد كبير من الأصوات وصل إلى 59 بالمئة.

ويمكن الإشارة أيضا إلى سارة الحيري (28 عاما)، التي تعمل موظفة في إحدى الشركات الخدمية، وترشحت للانتخابات في الدائرة 5 في "لوار أتلنتيك" عن "الحركة الديمقراطية"، لتفوز بنسبة كبيرة بلغت 61 بالمئة.

أما نعيمة موتشو (34 عاما)، فترشحت على قوائم "الجمهورية إلى الأمام" في الدائرة 4 لـ"فال دواز" (شمال باريس) وحققت نتيجة كبيرة بحصولها على 59,3 بالمئة من الأصوات.

وبالإضافة إلى النواب ذوي الأصول المغربية، تمكن ثلاثة مرشحين من أصل جزائري الوصول إلى البرلمان.

بلخير بلحداد رئيس مؤسسة رياضية كان يشغل منصب مساعد لعمدة مدينة ميتز للشؤون الرياضية. بلحداد (47 عاما) فاز في الدائرة الأولى بـ"موزيل" بنسبة 59,9 بالمئة عن "الحركة الديمقراطية".

فضيلة خطابي، (55 عاما) مدرسة تركت "الحزب الاشتراكي" لتترشح عن حركة الرئيس الرئيس إيمانويل ماكرون في الدائرة الثالثة لـ"كوت دور" (وسط) وفازت بنسبة 65,3 بالمئة.

إبراهيم حموش، هو طبيب يبلغ من العمر 46 عاما، استطاع الفوز عن "الحركة الديمقراطية" في الدائرة 8 لـ"موزيل" وحصل على نسبة تخطت 58 بالمئة.

التونسية أنيسة خضر البالغة من العمر 37 عاما، تمكنت من جهتها من حجز مقعد في "الجمعية الوطنية". وهي أخصائية في الأمراض العقلية ترشحت عن حركة "الجمهورية إلى الأمام" وحصلت على 50,6 بالمئة من الأصوات في الدائرة 7 بإقليم "الرون".

التعليقات