تصادم ناقلة وقود بسفينة شحن بين بريطانيا وفرنسا

سفينة شحن كبيرة تتصادم مع ناقلة وقود، وكلاهما تحملان علم هونغ كونغ، في الساعات الأولى من فجر اليوم، السبت، في مضيق يقع بين فرنسا وبريطانيا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات

تصادم ناقلة وقود بسفينة شحن بين بريطانيا وفرنسا

تصادمت سفينة شحن كبيرة مع ناقلة وقود، وكلاهما تحملان علم هونغ كونغ، في الساعات الأولى من فجر اليوم، السبت، في مضيق يقع بين فرنسا وبريطانيا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت السلطات البحرية الفرنسية إن ناقلة تحمل 38 ألف طن من البنزين اصطدمت بسفينة شحن كبيرة، قربة الساعة 01:00 من فجر اليوم، في مضيق "با دي كاليه"، الواقع بين فرنسا وبريطانيا.

وكتبت الشرطة البحرية لبحر المانش وبحر الشمال في تغريدة: الوضع تحت السيطرة. هيكل الناقلة سليم، ولا يوجد أي خطر تلوث أو على الملاحة".

ولم يؤد الحادث إلى وقوع إصابات بين طاقمي الناقلة والسفينة اللتين ترفع كل منهما علم هونغ كونغ، وكانتا في المياه البريطانية.

ويبلغ طول الناقلة "سيفرونتر" 183 مترا، ويضم طاقمها 27 شخصا، والسفينة الفارغة "هوايان انديفور" 220 مترا، وعليها 22 شخصا.

وأدى الاصطدام إلى جنوح الناقلة، لكن يتم تتبعها، كما أكدت سفينة الشحن أنها تتحكم بأجهزة الملاحة.

وقال مراسل لفرانس برس إن الحادث وقع على خط بين كاليه في شمال فرنسا ورامسغيت إلى الشرق من دوفر.

ويقوم جهاز الإنقاذ البحري البريطاني في دوفر بتنسيق عملية الإنقاذ وأرسل زورقين ومروحيتين للوقوف على الوضع، في حين أرسلت البحرية الفرنسية سفن إنقاذ مستعدة للتدخل.

ويشكل مضيق "با دي كاليه" الطريق البحرية الأكثر عبورا في العالم إذ تعبرها يوميا أكثر من 400 سفينة تجارية، وهو ما يمثل ربع حركة الملاحة التجارية العالمية يضاف إليها سفن صيد وسفن سياحية.

لكن الملاحة البحرية تكون أحيانا خطرة في المنطقة نظرا للطبيعة الجغرافية للمضيق وتغير الضفاف الرملية وتدني الرؤية بسبب الضباب وتيارات المد القوية.

التعليقات