الأميركيون يخشون تورط بلادهم في حرب عالمية

كشفت دراسة حديثة أن أغلب الأميركيين يخشون تورط بلادهم في حرب عالمية خلال السنوات المقبلة، وأعلنوا تفضيلهم الحلول الدبلوماسية لكافة الأزمات خاصةً تلك المتعلقة بكوريا الشمالية.

الأميركيون يخشون تورط بلادهم في حرب عالمية

مظاهرة مناهضة لترامب وسياساته.صورة من الأرشيف.

كشفت دراسة حديثة أن أغلب الأميركيين يخشون تورط بلادهم في حرب عالمية خلال السنوات المقبلة، وأعلنوا تفضيلهم الحلول الدبلوماسية لكافة الأزمات خاصةً تلك المتعلقة بكوريا الشمالية.

جاء ذلك في دراسة أجرتها وحدة أبحاث تابعة لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية، ونشرت نتائجها اليوم.

وشملت الدراسة عينة مكونة من 5 آلاف و347 أميركيا، خلال الفترة ما بين 10 و14 تموز/يوليو الجاري لمعرفة مواقفهم من إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتهديدات الأمنية التي تواجهها.

وأوضحت الدراسة أن "75 بالمائة من العينة يخشون من دخول الولايات المتحدة في حرب عالمية كبرى محتملة خلال السنوات الأربع المقبلة".

بينما أعرب 66 بالمائة من المبحوثين عن قلقهم البالغ من "تحول أزمات واشنطن الدبلوماسية إلى صراعات عسكرية".

ووفق نتائج الدراسة، جاءت كوريا الشمالية في مقدمة التهديدات الأمنية للولايات المتحدة بالنسبة للمواطنين بنسبة 41%، يليها تنظيم "داعش" الإرهابي (28)، ثم روسيا (18%)، والصين (6%).

وفي السياق، أشارت الدراسة إلى أن التهديد الإيراني لم يعد يمثل قلقًا بالغًا للأميركيين، إذ خلصت الدراسة إلى أن 2 بالمائة فقط من عينة البحث ترى أن إيران هي التهديد الأمني الأكبر لبلادهم.

وبخصوص تفضيلات المبحوثين، أشارت الدراسة إلى أن أغلب المواطنين الذين شملتهم الدراسة، وقدرت نسبتهم بنحو 66 بالمائة، يفضلون حل جميع الأزمات دبلوماسيًا عوضًا عن اللجوء إلى الخيار العسكري.

وفي حديث للرئيس الأمريكي، في نيسان/أبريل الماضي، أعرب ترامب بدوره عن تفضيله شخصيًا للخيارات الدبلوماسية، وقال: "نحب أن نحل أمورنا بالدبلوماسية".

وقبل نحو أسبوعين، قال الرئيس الأميركي، في بيان، إن بلاده ستدافع عن نفسها وحلفائها إذا ما اضطرت لمواجهة ما أسماه "تهديد كوريا الشمالية"، غير أن وزير دفاعه جيمس ماتيس، خرج بعد أيام من هذا التصريح ليقول في تصريحات صحفية إن بلاده ليست على حافة حرب مع بوينغ يانغ.

التعليقات