مجلس الأمن يبحث التصعيد بالأقصى والعرب يؤجلون اجتماعهم

في الوقت الذي قررت جامعة الدول العربية تأجيل اجتماعها لبحث ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس والأقصى، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة لبحث الأحداث المتصاعدة في المسجد الأقصى ومدينة القدس عامة.

مجلس الأمن يبحث التصعيد بالأقصى والعرب يؤجلون اجتماعهم

يصر على البوابات الإلكترونية بالأقصى. رويترز.

في الوقت الذي قررت جامعة الدول العربية تأجيل اجتماعها لبحث ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس والأقصى، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، جلسة لبحث الأحداث المتصاعدة في المسجد الأقصى ومدينة القدس عامة، التي تشهد مواجهات عنيفة اندلعت عقب نصب الاحتلال الإسرائيلي بوابات إلكترونية قبالة بوابات المسجد الأقصى.

وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب من السويد وفرنسا ومصر، التي طالبت مجلس الأمن بالاجتماع ليناقش بشكل فوري كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المواجهات حول الأقصى وفي البلدة القديمة بالقدس، والتي امتدت إلى مناطق بالضفة الغربية المحتلة، واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب المئات برصاص الاحتلال.

من جانبها، قررت جامعة الدول العربية تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي سيتناول الأوضاع في القدس المقرر هذا الأسبوع، إلى يوم الخميس بدلاً من يوم الأربعاء.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوزير المفوض محمود عفيفي، بأنه في ضوء الاتصالات التي جرت على مدار اليوم، تم الاتفاق على أن يعقد الاجتماع يوم الخميس الموافق 27 الجاري بدلاً من يوم الأربعاء، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد من الوزراء.

وأضاف عفيفي أن الاتصالات شهدت أيضاً التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي حيث جرى الاتفاق على أن يعقد اجتماعها الوزاري الخاص بتناول هذا الموضوع الأسبوع المقبل.

إلى ذلك، تتسع دائرة التضامن العاملي مع المقدسيين، حيث شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مظاهرة احتجاجية تنديدا بانتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وشارك أكثر من ألفي شخص في المظاهرة التي جرت أمام دار الأوبرا في فيينا، ورفع محتجون العلمين الفلسطيني والتركي.

وردّد المتظاهرون هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في القدس، واتهموا الرأي العام العالمي بتجاهل الانتهاكات المتواصلة بحق المسجد الأقصى، منذ 14 تموز/يوليو الجاري.

كما ودعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو،كافة الأطراف إلى "الخفض الفوري لأعمال العنف" و"التصرف بمسؤولية في إدارة الوضع الصعب" بمدينة القدس.

وقال ألفانو، في بيان: "أتابع بقلق بالغ تصاعد التوتر والعنف في مدينة القدس وأنحاء الضفة الغربية.. إن وفاة اثنين من رجال الشرطة الإسرائيلية في القدس القديمة، وثلاثة مواطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، فضلا عن قتل شباب فلسطينيين في اشتباكات، لهي أحداث مأساوية".

واعتبر أنه "ليس هناك أي مبرر للقتل ولا لتمجيد العنف، فكل هجوم إرهابي، بغض النظر عن المكان الذي يرتكب فيه، يجب أن يدان".

التعليقات