تراجع نسبة البطالة في دول اليورو

تراجعت نسبة البطالة في منطقة اليورو بنسبة طفيفة في حزيران/يونيو إلى 9.1%، وحققت أدنى مستوياتها من شباط/فبراير من العام 2009.

وأعلن مكتب "يوروستات" الأوروبي للأحصاءات أن التضخم في منطقة اليورو بقي مستقرا بمستوى 1.3% في تموز/يوليو، وهو رقم يتدنى عن هدف 2% الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.

وبذلك تكون البطالة سجلت الشهر الماضي تحسنا طفيفا عن توقعات المحللين الذين تحدثوا عن نسبة 9.2% ردا على أسئلة شركة "فاكتسيت" للخدمات المالية.

وبالمقارنة، فقد بلغت نسبة البطالة 9.2% في أيار/مايو.

وكانت البطالة في منطقة اليورو قد تدنت في أيلول/سبتمبر 2016 عن عتبة 10% التي تتسم بقيمة رمزية، وهي في تراجع منذ ذلك الحين. إلا أن هذا التراجع يخفي في الواقع تباينات بين الدول الـ19 التي تتعامل بالعملة المشتركة.

فنسب البطالة ضعيفة جدا في ألمانيا (3.8%) وجمهورية التشيك (2.9%) ومالطا (4.1%) في حين تبقى مرتفعة في اليونان (21.7% في نيسان/أبريل بحسب آخر شهر وردت فيه أرقام) وإسبانيا17.1%.

من جهة أخرى، تبقى البطالة في أوساط فئة الشباب مرتفعة جدا في البلدين الأخيرين، حيث تسجل 45.5% في اليونان و39.2% في إسبانيا. وبينما تسجل (35.4%) في إيطاليا، فإنها لا تتعدى 6.7% في ألمانيا.

وبقيت نسبة البطالة في الاتحاد الأوروبي مستقرة على ما كانت عليه في أيار/مايو، مسجلة نسبة 7.7% وهي أدنى المستويات المسجلة منذ كانون الأول/ديسمبر 2008.

وبلغت البطالة في فرنسا 9.6% في حزيران/يونيو، وهي النسبة ذاتها التي سجلت في نيسان/أبريل.