مصادر استخبارية أميركية: بيونغ يانغ لاءمت الرؤوس النووية لصواريخها

تقديرات الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن كوريا الشمالية نجحت في تصغير رؤوس نووية متفجرة بحيث يمكن ملاءمتها لصواريخها

مصادر استخبارية أميركية: بيونغ يانغ لاءمت الرؤوس النووية لصواريخها

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن كوريا الشمالية نجحت في تصغير رؤوس نووية متفجرة بحيث يمكن ملاءمتها لصواريخها.

ونقلت الصحيفة عن جهات استخبارية تحليلها بأن الحديث عن "خطوة ملموسة تمهيدا لتحول بيونغ يانغ إلى قوة نووية".

وكانت تقديرات خبراء كثيرين تشير إلى أن بيونغ يانغ بحاجة إلى سنوات إلى حين يتمكن علماؤها من تصميم رأس نووي أصغر بحيث يمكن إطلاقه إلى مسافات بعيدة.

ولكن التحليلات الجديدة، التي تعود إلى الثامن والعشرين من تموز/يوليو الفائت، تشير إلى أن بيونغ يانغ تمكنت من تحقيق هذا الهدف.

وكتبت الصحيفة أن تقديرات الأجهزة الاستخبارية تشير إلى أن كوريا الشمالية أنتجت سلاحا نوويا للصواريخ البالستية، بما في ذلك الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

ورفضت الوكالة الاستخبارية التابعة لوزارة الدفاع "DIA"، ورئيس الاستخبارات الوطنية للولايات المتحدة التعقيب على التقرير.

يشار إلى أنه من شأن هذه التحليلات أن تعمق المخاوف من التهديد العسكري الذي تشكله كوريا الشمالية، والذي يتطور بشكل أسرع بكثير من التقديرات الأميركية السابقة.

وتنضاف هذه التحليلات إلى تجربتين أجرتهما بيونغ يانغ على الصواريخ البالستية، الشهر الماضي، والتي تشير تقديرات الخبراء إلى أنها قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

يذكر أن جهات استخبارية كانت قد أشارت، الشهر الماضي، إلى أنه من المرجح أن عدد القنابل النووية في ترسانة الأسلحة الكورية الشمالية تصل إلى 60، في حين قال خبراء آخرون إن التقديرات تشير إلى أن العدد أقل بكثير.

التعليقات