مقتل 27 شخصا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة بالكونجو

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 27 شخصا بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة قتلوا في اشتباكات بين محتجين والشرطة في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

مقتل 27 شخصا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة بالكونجو

بعثة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (أ.ب)

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 27 شخصا بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة قتلوا في اشتباكات بين محتجين والشرطة في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

وسقط معظم القتلى في العاصمة كينشاسا، حيث خرج أعضاء من جماعة بوندو ديا كونجو الانفصالية في مسيرة ضد الرئيس جوزيف كابيلا وهاجموا سجنا يوم الاثنين.

وقبل أيام، كشف تقرير للأمم المتحدة نشر في جنيف، النقاب عن أن 251 شخصا بينهم 62 طفلا قتلوا في عمليات إعدام وحشية ارتكبها بين آذار/مارس وحزيران/يونيو الماضيين في إقليم كاساي بوسط جمهورية الكونغو الديموقراطية، عناصر حكوميون وميليشيات أو متمردون.

وأعد الحصيلة فريق من المحققين التابعين لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حول المجازر الإتنية في إقليم كاساي الذي يشهد اضطرابات دامية منذ أشهر.

وثلاثون من الأطفال الـ 62 الذين قتلوا في الاعدامات لم يبلغوا الثامنة من العمر.

وأوضحت الأمم المتحدة أن عمليات التصفية هذه نفذها إما عناصر من أجهزة الدولة "خارج إطار القضاء"، وإما مسلحو ميليشيات من كل الاتجاهات، أو متمردون.

وقال مدير ادارة وسط وغرب افريقيا في مفوضية حقوق الإنسان سكوت كامبل، إن نحو 500 طفل قتلوا في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ اندلاع أعمال العنف العام الماضي.

وقالت المفوضية إن الإعدامات وقعت بين 12 آذار/مارس و19 حزيران/يونيو، مشيرة إلى أن بعثتها في الكونغو الديموقراطية أحصت "ثمانين مقبرة جماعية في المنطقة على الأقل".

ويستند التقرير إلى مقابلات أجراها المحققون مع 96 شخصا فروا إلى أنغولا المجاورة هربا من أعمال العنف في كاساي.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إن "الناجين تحدثوا عن صراخ أشخاص أحرقوا أحياء، وعن مشاهدة أقرباء لهم تعرضوا للمطاردة والقتل، وعن فرارهم مذعورين".

التعليقات