ردا على سؤال حول كون واشنطن على وشك إعلان الحرب على بيونغ يانغ، أجاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده الليلة الفائتة، بإجابة غير واضحة، قال فيها "يبدو لي أنكم تعرفون الجواب".
وحذر في بلاغ صحفي من نادي الغولف في نيو جيريسي من "الأبعاد الخطيرة" في حال قررت كوريا الشمالية شن هجوم على جزيرة غوام التي تقع تحت الحماية الأميركية.
وأضاف أنه يشعر أن "سكان جزيرة غوام سيكونون بأمان. وإذا حصل لهم شيء فإن كوريا الشمالية ستقع في مشاكل كبيرة".
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت، خلال الأسبوع الجاري، عن خطة مفصلة لإطلاق وابل من الصواريخ البالستية باتجاه جزيرة غوام في المحيط الهادئ التي تعتبر قاعدة كبيرة لقوات الجيش الاميركي تحتوي على قاذفات حربية.
وأضاف ترامب أنه يفضل الحل السلمي، وأنه بانتظار التطورات التي قد تحصل، مضيفا "نعتقد أن أمورا كثيرة جيدة قد تحصل، وقد يكون هناك حل سيئ".
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات ترامب لا تترافق مع تحركات عسكرية أميركية ملموسة في المحيط الهادئ، كما أن القناة الدبلوماسية السرية بين واشنطن وبيونغ يانغ لا تزال مفتوحة.
وكان ترامب قد أجرى اتصالا هاتفيا مع حاكم جزيرة غوام، إدي كالفو، وأكد على وقوفه معه. وأظهر شريط مصور للمكالمة الهاتفية نشره كالفو تصريحا للأخير يقول فيها إنه "كحاكم وكمواطن أميركي لم يشعر أكثر بالأمن قبل أن يتسلم ترامب دفة القيادة".
من جهته قال ترامب، في المكالمة، إن السياحة في الجزيرة ستتضاعف عشرة مرات بدون أي مصاريف مالية.
بعد ذلك، تحدث ترامب مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، حول الأزمة المتواصلة مع بيونغ يانغ. وقال الأخير إنه يطالب بحل سلمي، كما دعاه إلى ضبط النفس، باعتبار أن "السلام ونزع الأسلحة النووية من شبة الجزيرة الكورية هي مصلحة مشتركة للصين والولايات المتحدة.
من جهته قال ترامب إنه ينوي عقد مؤتمر صحفي كبير، الإثنين، في واشنطن، دون الإشارة إلى موضوع المؤتمر، علما أنه كان خارج واشنطن طوال الأسبوع الأخير.
التعليقات