نحو 600 قتيل جراء الفيضانات في جنوب آسيا

قضى نحو 600 شخص وتأثر ملايين اخرون بالفيضانات في جنوب آسيا، وفق ما أفاد مسؤولون، فيما تواصلت عمليات الإغاثة. وتضرب موجة جديدة من الفيضانات وانزلاقات التربة المنطقة المذكورة منذ الأسبوع الثاني من آب/أغسطس.

نحو 600 قتيل جراء الفيضانات في جنوب آسيا

(أ.ف.ب)

قضى نحو 600 شخص وتأثر ملايين اخرون بالفيضانات في جنوب آسيا، وفق ما أفاد مسؤولون، فيما تواصلت عمليات الإغاثة.

وتضرب موجة جديدة من الفيضانات وانزلاقات التربة المنطقة المذكورة منذ الأسبوع الثاني من آب/أغسطس.

وطلبت سلطات الهند مساعدة الجيش في إقليمين من ولاية اوتار براديش، بعد أمطار غزيرة عزلت مئات القرى.

وفي هذه الولاية، طاولت الفيضانات 33 من 75 إقليما حيث قضى 55 شخصا.

واضطر نحو مئة ألف شخص إلى السكن في ملاجئ، فيما تقدر السلطات أن مليونين آخرين تأثروا بالأمطار.

وفي ولاية بيهار بلغ عدد القتلى 153 ونقل نحو 400 ألف شخص إلى مخيمات إغاثة.

وقال مسؤول أجهزة الإغاثة في الولاية انيرود كومار، إن أكثر من خمسة آلاف شخص بينهم ألفا جندي يساعدون السكان.

وتقع ولايتا بيهار واوتار براديش في جوار النيبال التي تعرضت بدورها في الأيام الاخيرة لفيضانات خلفت 123 قتيلا، هي الأسوأ منذ 15 عاما وفق الأمم المتحدة.

وفي شرق الهند، قضى 60 شخصا على الأقل جراء فيضانات في ولاية اسام للمرة الثانية في أقل من أربعة أشهر، فيما انتقل نحو 425 ألفا إلى مخيمات إغاثة.

وقضى مئة شخص على الأقل في بنغلادش المجاورة، حيث طاولت الفيضانات نحو ستة ملايين شخص. وفتحت الحكومة نحو ألف ملجأ في المدارس انتقل إليها نحو 300 ألف شخص.

وقال مارتن فالر المدير الاقليمي المساعد لمنطقة اسيا-المحيط الهادئ في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن "الملايين في النيبال وبنغلادش والهند يواجهون نقصا كبيرا في المواد الغذائية وأمراضا تسببت بها المياه الملوثة الناتجة من الفيضانات".

وكل عام، يقضي المئات في انزلاقات تربة وفيضانات جراء الأمطار الموسمية التي تضرب جنوب الهند بداية حزيران/يونيو وتستمر أربعة أشهر في منطقة جنوب آسيا.

 

التعليقات