الشرطة الإسبانية ترجح أن منفذ هجمات برشلونة هرب لفرنسا

رجحت الشرطة الإسبانية أن المتشبه الرئيسي في تنفيذ هجمات برشلونة هرب إلى فرنسا، وقالت شرطة إقليم كاتالونيا الإسباني، الأحد، إن المحققين ما زالوا يعملون على فرضية وجود 12 مشتبها بهم في هجمات برشلونة التي وقعت يوم الخميس وإن البحث جار حاليا عن رجل واحد.

وقال المتحدث باسم الشرطة ألبرت أوليفا لمحطة إذاعية محلية إن الرجل هو يونس أبو يعقوب (22 عاما) المولود في المغرب.

ولم يستطع المتحدث التأكيد ما إذا كان أكثر من شخص قتلوا في انفجار منزل في بلدة ألكانار يوم الأربعاء.

وقال أوليفا "قد يكون شخصا أو اثنين أو ثلاثة".

وبالرغم من إعلان وزير الداخلية الإسباني خوان اينياسيو زويدو، عن "تفكيك الخلية"، ما زالت الشرطة تبحث عن يونس أبو يعقوب، إذ قد يكون سائق الشاحنة الصغيرة التي دهست عشرات المارة الخميس في برشلونة.

ويرى المحققون أن عبد الباقي السعدي وهو إمام في بلدة ريبول الصغيرة على سفح جبال البيرينيه في شمال كاتالونيا، هو الذي دفع الشبان الذين يعتقد أنهم منفذو الاعتداءين إلى التطرف.

وقال نور الدين الذي يقيم مع السعدي في منزله، ورفض ذكر اسم عائلته، إن الشرطة قامت بتفتيش منزلهما.

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية نقلا عن مصادر في الشرطة، أن رجال الأمن كانوا يريدون الحصول على عينات للحمض النووي ومقارنتها بالبقايا التي عثر عليها في منزل وقع فيه انفجار في ألكنار وقد تكون لثلاثة رجال.

وذكرت وسائل الإعلام أن عبد الباقي السعدي سجن لارتكابه جنحا صغيرة من قبل.

ونقلت صحيفتا البايس والموندو عن مصادر في جهاز مكافحة الإرهاب أنه التقى في السجن الذي خرج منه في كانون الثاني/يناير 2012 ، سجناء على علاقة باعتداءات آذار/مارس 2004، التي أدت إلى مقتل 191 شخصا في قطارات للضواحي في مدريد.