دراسة: 13400 عمل إرهابي أسقطت 34 ألف قتيل خلال العام 2016

10 من بين 11 عملا إرهابيا اعتبرت الأكثر دموية كانت في الشرق الأوسط، منها 9 في العراق، وأكثرها دموية كان تفجير مركبة مفخخة في حي الكرادة في بغداد حيث سقط أكثر من 382 قتيلا

دراسة: 13400 عمل إرهابي أسقطت 34 ألف قتيل خلال العام 2016

حي الكرادة في بغداد بعد التفجير (أ ف ب)

* 13400 عمل إرهابي أوقعت أكثر من 34 ألف قتيل

* 87% من العمليات في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء أوقعت 97% من الضحايا

* 10 من أصل 11 عملا إرهابيا اعتبرت الأكثر دموية كانت في الشرق الأوسط بينها 9 في العراق

* حصيلة الضحايا الأكبر كانت في حي الكرادة في بغداد حيث سقط أكثر من 382 قتيلا

* 2% فقط من الأعمال الإرهابية وقعت في أوروبا الغربية


قال دراسة اعتمدت على أرقام جمعها باحثون من جامعة ميرلاند الأميركية إن العالم شهد في 2016 أكثر من 13400 عمل إرهابي، بتراجع نسبته 9 بالمئة عن 2015، وبحصيلة بلغت أكثر من 34 ألف قتيل.

وبحسب الدراسة فقد تراجع عدد الضحايا بنسبة 10 بالمئة عن السنة السابقة، مع العلم أن عدد القتلى في صفوف منفذي الاعتداءات تخطى 11600 بحسب الدراسة السنوية التي أجراها الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والتصدي له "ستارت" في جامعة ميريلاند.

وشهد 108 بلدان أعمالا إرهابية في 2016، تركزت 87 بالمئة منها في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، فيما بلغت نسبة الضحايا في تلك المناطق 97 بالمئة.

وشهدت منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا 10 من أصل 11 عملا إرهابيا اعتبروا الأكثر دموية، بينها 9 أعمال إرهابية في العراق.

وسجلت الحصيلة الأكبر للضحايا في تموز/يوليو في بغداد، حيث فجر انتحاري سيارته المفخخة في مركز تجاري في حي الكرادة، ما أوقع 382 قتيلا على الأقل.

ولم تشهد منطقة أوروبا الغربية سوى 2 بالمئة من الهجمات في 2016 التي حصدت نسبة قتلى أقل من 1 بالمئة، بتراجع 20 بالمئة عن السنة السابقة.

وتشير الدارسة، التي يمكن الاطلاع عليها عبر الموقع الالكتروني لجامعة ميريلاند، إلى ارتفاع ملحوظ في استخدام السيارات وسيلة لتنفيذ اعتداءات بدهس المارة في 2016. وتشدد الدراسة على أن "هذا التكتيك سبق أن تم استخدامه، إلا أن وتيرته ونسبة وفياته ارتفعتا بشكل ملحوظ".

التعليقات