معظم الكوريين الجنوبيين يتشككون باندلاع حرب بسبب بيونغ يانغ

استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 58% من الكوريين الجنوبيين يشعرون بأن احتمال أن تشعل كوريا الشمالية حربا غير وارد في حين قال 37% إنهم يعتقدون عكس ذلك

معظم الكوريين الجنوبيين يتشككون باندلاع حرب بسبب بيونغ يانغ

(أ.ف.ب.)

صعدت كوريا الشمالية من حدة التوتر والمخاوف الدولية حين أجرت سادس وأكبر تجاربها النووية، يوم الأحد الماضي، لكن الكوريين الجنوبيين يتشككون على نحو متزايد في أن تتسبب بيونغ يانغ في حرب.

وأوضح استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 58% من الكوريين الجنوبيين يشعرون بأن احتمال أن تشعل كوريا الشمالية حربا غير وارد في حين قال 37% إنهم يعتقدون عكس ذلك.

وبدأت "غالوب كوريا" باستطلاع آراء الكوريين الجنوبيين عن هذا الموضوع عام 1992 وتمثل نسبة المشاركين هذه المرة الذين يعتقدون أن بيونغ يانغ لن تتسبب في حرب ثاني أعلى نسبة منذ ذلك الحين.

وفي الاستطلاع الأول عام 1992، قال 69% إن الشمال سيتسبب في حرب في حين عبر 24% فقط عن اعتقادهم بأنها لن تفعل.

وأظهر الاستطلاع الذي نشر اليوم، الجمعة، أن الكوريين الجنوبيين أقل قلقا حيال اندلاع الحرب مقارنة بحزيران/يونيو 2007، أي بعد تسعة أشهر من أول تجربة نووية لكوريا الشمالية في أيلول/سبتمبر عام 2006.

وعلى الرغم من تصريحات بيونغ يانغ النارية، فإن الهدوء يسود الكوريين الجنوبيين في العموم ويمارسون حياتهم بصورة طبيعية.

وقالت "غالوب كوريا" في بيان إن "نتائج الاستطلاع تظهر أن الكوريين الجنوبيين اعتادوا على الأرجح التهديدات المتكررة بإثارة صراع بعد أكثر من 60 عاما في حالة هدنة".

وما زالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة حرب مع كوريا الشمالية بعد أن انتهى النزاع بين الكوريتين الذي دار بين عامي 1950 و1953 بهدنة لا اتفاق سلام.

وأشارت غالوب إلى أن 59% من المشاركين يرفضون فكرة هجوم الولايات المتحدة على كوريا الشمالية في حال استمرار التجارب النووية والصاروخية في حين قال 33% إنه يتعين عليها ذلك.

وأجرت غالوب الاستطلاع عبر الهاتف بين الخامس والسابع من الشهر الجاري وشارك فيه 1004 كوريين جنوبيين تتخطى أعمارهم 19 عاما.

التعليقات