مقتل 3 من الروهينغا بانفجار لغم أثناء نزوحهم

كشفت السلطات البنغالية، اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة من الروهينغا، مساء أمس السبت، جراء انفجار لغم عند الحدود بين بورما (ميانمار) وبنغلاديش، خلال فرارهم من مجازر الجيش والميليشيات في ميانمار.

مقتل 3 من الروهينغا بانفجار لغم أثناء نزوحهم

نازحون من الروهينغا عند الحدود البنغالية (ألأناضول)

كشفت السلطات البنغالية، اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة من الروهينغا، مساء أمس السبت، جراء انفجار لغم عند الحدود بين بورما (ميانمار) وبنغلاديش، خلال فرارهم من مجازر الجيش والميليشيات في ميانمار.

ونقلت صحيفة "ذا ستريت تايمز" السنغافورية، اليوم الأحد، عن قائد حرس الحدود في بنغلاديش، منزورول حسن خان، قوله إن "القوات الحدودية سمعت دوي انفجار، مساء السبت، اتضح فيما بعد تسببه في وقوع عدد من القتلى والمصابين".

وأضاف: "علمنّا وقوع 3 قتلى و4 مصابين ما يشير إلى أنه لغم أرضي مضاد للأفراد".

وأمس السبت، أشارت منظمة "العفو الدولية" إلى إصابة 3 أشخاص بينهم طفلين هذا الأسبوع، إثر انفجار ألغام في شارع مزدحم بالمارة، عند المنطقة الحدودية مع بنغلاديش.

ووفق الصحيفة السنغافورية، فقد اثنين من الروهنغيا بينهما طفل أقدامهما منذ أسبوعين، جراء انفجار لغم على الحدود الميانمارية ـ البنغالية.

وأدانت منظمة العفو الدولية، في بيان أصدرته، السبت، قيام الجيش الميانماري بزرع ألغام أرضية مميتة على طول الحدود مع بنغلاديش، لتجنب عودة لاجئي أقلية الروهنغيا المسلمة إلى إقليم أراكان، غربي ميانمار.

وقالت المنظمة إن "استخدام جيش ميانمار للألغام المميتة على الحدود الفاصلة بين إقليم أراكان وبنغلاديش يؤكد بأن هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان فى ميانمار".

ومنذ 25 آب/ أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.

ومن جهتها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد، فرار نحو 300 ألف مسلم من الروهنغيا إلى الأراضي البنغالية، منذ 25 أغسطس المنصرم، جراء هجمات وانتهاكات الجيش الميانماري والميليشيات العنصرية ضدهم في قرى أراكان.

 

التعليقات