25 قتيلا في صدامات في أفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تعلن، الثلاثاء، أن 25 شخصا، على الأقل، قتلوا في صدامات عرقية بين جماعات مسلحة في أفريقيا الوسطى، فيما أدى القتال إلى تشريد آلاف السكان في المناطق التي يضربها العنف

25 قتيلا في صدامات في أفريقيا الوسطى

نازحون من القتال (أ ف ب)

أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، أن 25 شخصا، على الأقل، قتلوا في صدامات عرقية بين جماعات مسلحة في أفريقيا الوسطى، فيما أدى القتال إلى تشريد آلاف السكان في المناطق التي يضربها العنف.

وأشارت تقديرات أولية إلى "مقتل 10 أشخاص وإصابة 50 آخرين" في مدينة بريا في وسط البلاد إثر اندلاع قتال بين فصائل متنافسة لمجموعة مسلحة في 7و8 أيلول/سبتمبر، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره الأسبوعي.

وفي شرق هذا البلد الأفريقي الداخلي، قتل 15 شخصا وتم إحراق نحو 8 منازل في مواجهات عنيفة بين جماعتين في قرية ياكابي، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة.

وإلى جانب هذه الحصيلة، قتل 6 أشخاص، الخميس، في بلدة باتانغافو في شمال غرب البلاد، حيث يعيش 28 ألف شخص دون مساعدات، حسب مصادر متعددة في وكالات الإغاثة الإنسانية.

ويعيش نحو نصف عدد سكان أفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4.5 نسمة على المساعدات الإنسانية.

وكانت قد ذكرت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أن المدنيين في وسط أفريقيا الوسطى يعانون "ارتفاعا مخيفا في التعذيب والنهب والنزوح القسري".

يشار إلى أن الفوضى دبت في أفريقيا الوسطى بعد الإطاحة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه، عام 2013. وسمح التدخل العسكري لفرنسا (كانون الأول/ديسمبر 2013 - تشرين الأول/أكتوبر 2016) والأمم المتحدة بانتخاب الرئيس فوستين أركانج تواديرا وعودة الهدوء إلى بانغي، لكن ليس داخل البلاد حيث تصاعد العنف منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتنشر الأمم المتحدة حوالى 12500 عسكري وشرطي في أفريقيا الوسطى للمساعدة على حماية المدنيين ودعم حكومة الرئيس تواديرا.

التعليقات