حذّرت الأمينة العامة للمنتدى التركي بالبرلمان الأوروبي، لورا باتالا، من أنّ إنهاء مساع تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، سيكون "خطأ استراتيجيا كارثيا" من جانب المنظمة.
ومن المنتظر أن يبحث المجلس الأوروبي، الشهر المقبل، مفاوضات الانضمام، وذلك رغم معارضة بعض الدول بالاتحاد، مثل المجر وفنلندا وليتوانيا وايرلندا، علنا، مقترح ألمانيا بتعليق المحادثات.
واعتبرت في حديث لوكالة "الأناضول"، أنه "لا ينبغي تعليق أو إنهاء عملية انضمام تركيا للاتحاد" الأوروبي وأنّ ذلك سيكون "خطأ استراتيجيا كارثيا من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقالت إن مثل هذه الخطوة سوف تخلق "وضعا يخسر فيه الطرفان"، لأن تركيا والاتحاد الأوروبي "متشابهان للغاية، ليس فقط اقتصاديا بل سياسيا أيضا"، على حد قولها.
وكان سياسيون ألمان قد دعوا، علنا، إلى "وقف محادثات الانضمام" على خلفية التوتّر الذي شاب العلاقات بين تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا العام الماضي.
كما واعتبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانير، في تصريحات مطلع الشهر الجاري، أن "وضع تركيا السياسي لا يسمح بالتفكير في الاستمرار في مفاوضات" انضمام هذا البلد للاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة "أ.ف.ب" عنه قوله لإذاعة فرنسا الدولية إنه "يجب مواصلة الحوار" أما "التفاوض، وهو على أي حال معلق، فانه لا وجود له اليوم. هذا هو واقع الحال".
يشار إلى أن أي قرار لإنهاء المحادثات يتطلب إجماعا بين جميع الدول الأعضاء بالاتحاد، وهو أمر يراه دبلوماسيون غير محتمل، تقول "الأناضول في تقريرها، على خلفية معارضة معظم الدول الأعضاء، مطلع العام الجاري، لمثل تلك الدعوات، وإصرارها على ضرورة الاحتفاظ بحوار مع أنقرة، بحسب المصدر.
التعليقات