أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، أن بلاده سوف تطرح "مبادرة مع شركائها لوضع خارطة طريق سياسية شاملة في سورية".
ودعا في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "تشكيل مجموعة اتصال حول سورية لإعطاء اندفاعة جديدة نحو التوجه إلى حل سلمي للنزاع في هذا البلد".
ورأى الرئيس الفرنسي أن "آلية المفاوضات التي تجريها موسكو وطهران وأنقرة في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، "لا تكفي".
وأوضح أن "مجموعة الاتصال التي يقترحها تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إضافة إلى "الجهات المعنية" بالنزاع السوري.
وفي المسألة الإيرانية، وعلى خلاف ما طرحه الرئيس الأميركي، ووصفه للاتفاق النووي مع إيران بأنه "أكبر خطأ ارتكبته بلاده" وأنه "عار على الولايات المتحدة الأميركية"، قال ماكرون: "أبلغت أميركا وإيران أن عدم احترام الاتفاق النووي قد يؤدي إلى حريق في المنطقة".
وقال ماكرون إن "التزامنا بشأن عدم الانتشار النووي أتاح الوصول إلى اتفاق صلب ومتين يتيح التحقق من أن إيران لن تمتلك السلاح النووي. أن رفضه اليوم من دون اقتراح أي بديل سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية لأنه اتفاق مفيد".
وفي الشأن الليبي، قال الرئيس الفرنسي، إنه على الأمم المتحدة العمل على تنظيم انتخابات في ليبيا العام المقبل، معتبرا أن فرنسا تتحمل مسؤولية إعادة الاستقرار إلى ليبيا، وتنظيم انتخابات هناك يعتبر عودة للدولة السياسية.
التعليقات