ترامب: إيران تتعاون مع بوينغ يانغ وفعليا لا يوجد اتفاق نووي

ترامب في تغريدة على تويتر: إيران اختبرت لتوها صاروخا بالستيا قادرا على بلوغ إسرائيل. إنهم يعملون أيضا مع كوريا الشمالية. فعليا ليس هناك اتفاق

 ترامب: إيران تتعاون مع بوينغ يانغ وفعليا لا يوجد اتفاق نووي

(أ ف ب)

بعد التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها إيران، سارع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى اتهام طهران بالتعاون بيونغ يانغ، والتعبر عن القلق من قدرة الصواريخ على الوصول إلى إسرائيل، اعتبار أن التجربة الصاروخية تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر "إيران اختبرت لتوها صاروخا بالستيا قادرا على بلوغ إسرائيل. إنهم يعملون أيضا مع كوريا الشمالية. فعليا ليس هناك اتفاق".

وأتت تغريدة الرئيس الأميركي بعيد ساعات على إعلان طهران أنها اختبرت بـ "نجاح" صاروخ "خرمشهر" الجديد الذي يبلغ مداه ألفي كيلومتر ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في تحد لتحذيرات الولايات المتحدة من أن تطوير الأسلحة البالستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي.

وأظهرت صور عرضها التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ وتسجيلا مصورا التقط من الصاروخ نفسه.

ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران البالستية إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية.

ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن صواريخ بلادهم غير مصممة لحمل رؤوس نووية، وأن طهران ليس لديها برنامج لتطوير أسلحة نووية.

تجدر الإشارة إلى أنه من المفترض أن يضمن اتفاق العام 2015 الطابع المدني والسلمي للبرنامج النووي الإيراني لقاء رفع تدريجي للعقوبات عن طهران. لكن ومنذ وصول ترامب إلى السلطة، تندد واشنطن باستمرار بالاتفاق الذي تعهد ترامب العام الماضي بـ "تمزيقه".

ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي.

وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم، فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أميركية جديدة بحق إيران، وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق. وقال ترامب الأربعاء إنه اتخذ قراره ولكنه ليس جاهزا بعد للكشف عنه.

التعليقات