إمرأة من أصول لبنانية تنافس على مقعد بالكونغرس

في حال تمكنت فيروز من الفوز بمقعد في الكونغرس، في الانتخابات المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ستكون بذلك قد أطاحت بمنافسها الجمهوري، النائب الحالي، دايف تروت.

إمرأة من أصول لبنانية تنافس على مقعد بالكونغرس

فيروز سعد (تويتر)

تستعد الأميركية من أصول لبنانية، فيروز سعد، للتنافس على الفوز بمقعد في انتخابات الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان، الأمر الذي يضمن لها أن تصبح أول عربية في أميركا تحقق هذا الإنجاز.

وتنحدر فيروز (34 عامًا) من عائلة لبنانية (بنت جبيل) هاجرت إلى مدينة ديربورن في ولاية ميشغين قبل نحو 30 عامًا.

وفي حديث أدلت به  لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، السبت، قالت فيروز إنها بدأت دراستها الجامعية في عام 2001 عندما أقدم تنظيم القاعدة على استهداف برجي التجارة بنيويورك، ومنذ ذلك الوقت وهي تسعى إلى الترشح للكونغرس للتأكيد على هذه الروح من المحبة والإخاء، وترسيخ صورة الولايات المتحدة كدولة ديمقراطية تستطيع احتضان جميع الأطياف والأعراق والأديان".

(تويتر)

وأضافت أن هدفها من التنافس كمستقلة على مقعد للكونغرس نابع من "رغبتها في أن تكون جزءًا من عملية اتخاذ القرار" في البلاد، مشيرة إلى أن "المشكلات التي يعاني منها المهاجرون تعود إلى غياب الأصوات المتعددة عند اتخاذ القرارات السياسية".

وأوضحت أنها "لا تطمح لتكوين حملة مناهضة للرئيس" الأميركي، دونالد ترامب، لكنها ترغب "في الكفاح ضد أجندته السياسية".

وفي حال تمكنت فيروز من الفوز بمقعد في الكونغرس، في الانتخابات المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ستكون بذلك قد أطاحت بمنافسها الجمهوري، النائب الحالي، دايف تروت.

وحسب تقرير لموقع "بنت جبيل" اللبناني، شغلت بالماضي منصب نائب رئيس مؤسسة "كامبريدج للاستشارات العالمية" ومقرها واشنطن، وكان بضمن مهامها العمل مع الحكومة الفيدرالية على قضايا دولية وأخرى تتعلق بالأمن القومي، مثل إصلاح قوانين الهجرة الأميركية والتنمية الاقتصادية فـي العالم العربي.

وقبل ذلك عملت فـي وزارة الأمن الداخلي بقرار من مكتب الرئاسة الأميركية، وفـي مركز "أكسس" ومقره ديربورن، كمنسقة للشبكة الوطنية للجالية العربية الأميركية حيث عملت على تعزيز دمج الجاليات بالمجتمع الأميركي وحث الناخبين العرب على الادلاء بأصواتهم.

وسعد حائزة على درجة الماجستير فـي الإدارة العامة من جامعة "هارفرد" (كلية كينيدي للعلوم الحكومية) إضافة الى شهادة البكالوريوس فـي تخصصين رئيسيين فـي علم النفس والعلوم السياسية من "جامعة ميشيغن-ديربورن".  

التعليقات