نقلت 691 شركة، على الأقل، مقرها الرئيسي في أسبوعين إلى خارج كاتالونيا بسبب الأزمة السياسية مع مدريد، بحسب التعداد الأخير للسجل التجاري اليوم، الثلاثاء.
وأوضحت متحدثة باسم سجل التجارة والشركات لوكالة فرانس برس "فاقت الشركات المغادرة في الأيام العشرة الأخيرة عددها في الأشهر التسعة الأولى في 2017 مجتمعة".
ونقلت 219 شركة مقرها بين 2 و9 تشرين الأول/أكتوبر بدءاً بأكبر مصرفين كاتالونيين.
وتسارع هذا التوجه في فترة خطاب رئيس كاتالونيا كارليس بيغديمونت في 10 منه، عند إلماحه إلى إعلان استقلال الإقليم قبل اقتراح "تعليقه" على البرلمان.
وفي اليوم نفسه قبل الخطاب، نقلت 177 شركة مقارها، وفعلت 155 أخرى المثل في اليوم التالي، ثم 81 في 13 تشرين الأول/أكتوبر غداة العيد الوطني.
وقررت 59 شركة في برشلونه وحدها، يوم أمس الإثنين، نقل مقارها إلى خارج كاتالونيا، المنطقة التي تسهم بحوالى 19% من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد.
وعلى امتداد هذه الفترة منذ 2 تشرين الأول/أكتوبر قررت 38 شركة فقط اتخاذ مقر في الإقليم الكاتالوني.
وتثير طموحات الاستقلال لدى الانفصاليين الكاتالونيين مخاوف كبرى في أوساط الأعمال.
ويخشى الاقتصاديون من سيناريو مشابه لما حصل في كندا في السبعينيات، عندما بدأت مقاطعة كيبيك تطمح إلى الاستقلال، وعندها غادر عدد كبير من الشركات مونتريال إلى تورونتو إلى غير عودة.
التعليقات