مدير حملة ترامب الانتخابية السابق قيد الإقامة الجبرية

مانافورت (68 عاما) وشريكه التجاري ريتشارد غيتس متهمان بإخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو

مدير حملة ترامب الانتخابية السابق قيد الإقامة الجبرية

قررت قاضية فدرالية،الإثنين، وضع المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، بول مانافورت، قيد الإقامة الجبرية بعدما رفض الاتهامات الموجهة إليه في إطار التحقيق حول تدخل محتمل لروسيا في انتخابات 2016 الرئاسية.

وأعلن البيت الأبيض عدم وجود "خطة أو نية" لتغيير المدعي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في هذه القضية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، إن "الرئيس أعلن الأسبوع الماضي، كما قلت مرات عدة سابقا، أنه لا توجد نية أو خطة لإجراء أي تغيير في ما يتعلق بالمدعي الخاص".

وردا على سؤال حول الاتهامات التي وجهت، الإثنين، إلى بول مانافورت، اعتبرت أن "لا علاقة لها البتة بالرئيس ولا علاقة لها بالحملة".

وشددت المتحدثة على الدور "المحدود للغاية" لجورج بابادوبولوس، العضو السابق في فريق ترامب الذي اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).

وقالت "كان متطوعا. لم يقم بأي نشاط رسمي في إطار الحملة"، مؤكدة أن اتهامه من جانب الشرطة الفدرالية يرتبط حصرا بأنه "لم يقل الحقيقة".

كذلك، توقعت المتحدثة أن ينهي المحقق الخاص مهمته "قريبا"، عازية ذلك إلى "المؤشرات التي لدينا في هذه المرحلة"، وأضافت "لا يمكنني أن أضيف شيئا حول هذا الأمر".

هذا وكان مانافورت وشريكه ريتشارد غيتس رفضا خلال جلسة في واشنطن 12 اتهاما موجهة إليهما بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض الأموال وعدم التصريح بحسابات لديهما في الخارج.

ويتهم مانافورت (68 عاما) وشريكه التجاري ريتشارد غيتس بإخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو.

كما أعلن مولر أن شخصا ثالثا اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) حول وجود صلات محتملة بين الحملة والحكومة الروسية.

التعليقات