إيران تحمل واشنطن مسؤولية ارتكاب فظائع باليمن

اتهمت إيران الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بأنها مسؤولة عن ارتكاب فظائع في اليمن عبر دعم السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في النزاع الذي يشهده هذا البلد.

إيران تحمل واشنطن مسؤولية ارتكاب فظائع باليمن

(أ.ف.ب.) أرشيف

اتهمت إيران الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بأنها مسؤولة عن ارتكاب فظائع في اليمن عبر دعم السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في النزاع الذي يشهده هذا البلد.

وردا على بيان للبيت الأبيض، أعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن هذا البيان "يثبت بوضوح ومن دون شك مشاركة ومسؤولية أميركا في الفظائع التي ترتكبها السعودية في اليمن".

وأكدت الرئاسة الأميركية في بيانها أن الولايات المتحدة تبقى "عازمة على دعم السعودية وجميع شركائها في الخليج ضد العدوان والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي التي يتحمل الحرس الثوري الإيراني مسؤوليتها".

وقطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية في كانون الثاني/يناير 2016. وتصاعد التوتر بين الرياض وطهران على خلفية النزاعات في سورية والعراق واليمن.

وبداية تشرين الثاني/نوفمبر، اتهمت السعودية إيران بـ"عدوان مباشر" على أراضيها بعدما أطلق الحوثيون صاروخا بعيد المدى، قالت السلطات السعودية إنها اعترضته قرب مطار الرياض.

وكرر قاسمي أن "الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لها أي صلة عسكرية باليمن".

وتؤكد طهران أنها تدعم الحوثيين سياسيا وتتهم السعودية باستهداف المدنيين في اليمن.

وإذ اتهم واشنطن بتكرار مزاعم ضد إيران "لا أساس لها تماما"، آسف قاسمي لكون واشنطن "تدعم علنا بعباراتها استمرار الفظائع الرهيبة التي ترتكبها السعودية في اليمن".

ويستمر النزاع في اليمن بين الحوثيين والقوات الحكومية التي طردت من صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014. ومنذ آذار/مارس 2015، تدخلت السعودية عسكريا دعما لهذه القوات.

وأفاد تقرير نشره مركز أبحاث أميركي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، أن السعودية وقعت مع الولايات المتحدة بين 2009 و2016 عقود تسليح تتجاوز قيمتها 65 مليار دولار.

وأضاف التقرير "منذ 2015، استخدم الجيش السعودي الذي تدربه الولايات المتحدة، لتنفيذ عمليات عسكرية في اليمن، أسلحة أميركية الصنع وتلقى دعما لوجستيا واستخباراتيا أميركيا".

 

التعليقات