مقتل 61 شخصا باشتباكات مسلحة في إثيوبيا

قال مسؤولون في إثيوبيا إن 61 شخصا على الأقل قتلوا، اليوم الإثنين، في اشتباكات بين جماعات عرقية مختلفة في منطقة أوروميا، في أحدث حلقات العنف الذي يبرز تزايد الاضطرابات في المنطقة التي هزتها احتجاجات دامية عامي 2015 و2016.

مقتل 61 شخصا باشتباكات مسلحة في إثيوبيا

(أ.ف.ب.)

قال مسؤولون في إثيوبيا إن 61 شخصا على الأقل قتلوا، اليوم الإثنين، في اشتباكات بين جماعات عرقية مختلفة في منطقة أوروميا، في أحدث حلقات العنف الذي يبرز تزايد الاضطرابات في المنطقة التي هزتها احتجاجات دامية عامي 2015 و2016.

وقال المتحدث الإقليمي أديسو أريجا كيتيسا، إنه اعتبارا من يوم الخميس قتل مهاجمون من أصل صومالي 29 من عرقية الأورومو في حي هاوي جودينا وحي دارو ليبو بالمنطقة.

وفجر العنف هجمات انتقامية من جانب عرقية الأورومو في حي آخر، مما أسفر عن مقتل 32 صوماليا كانوا يختبئون في المنطقة في أعقاب موجة العنف السابقة.

وقال كيتيسا في بيان” تعمل المنطقة على أن يمثل الجناة أمام العدالة“.

ولم يتضح سبب أحدث أعمال عنف، ولكنها وقعت بعد احتجاجات في بلدة سيلينكو بأوروميا، حيث قال مسؤولون بالمنطقة إن جنودا يحاولون تفرقة حشد قتلوا بالرصاص 16 من عرقية الأورومو يوم الإثنين.

وقال ليما ميجيرسا رئيس المنطقة” لا نعلم من أمر بنشر الجيش. هذا تصرف غير قانوني يستلزم عقابا“.

ومن المرجح أن تؤجج الاشتباكات المخاوف إزاء الأمن في إثيوبيا.

وتعكس تصريحات ليما الخلاف المتزايد داخل الائتلاف الحاكم في إثيوبيا منذ اندلاع اضطرابات في منطقة أوروميا عامي 2015 و2016 عندما قُتل المئات.

وفي هذا الوقت، أرغم العنف الحكومة على فرض حالة طوارئ مدتها تسعة أشهر لم يتم رفعها إلا في آب/أغسطس.

ونجمت الاضطرابات عن خطة تنمية للعاصمة أديس أبابا، قال معارضون إنها ستؤدى لانتزاع أراض، وتحولت الاضطرابات بعد ذلك إلى مظاهرات كبيرة مناهضة للحكومة بسبب أمور سياسية وحقوق الإنسان.

ووقعت هجمات على شركات كثير منها مملوك لأجانب.

 

التعليقات