واشنطن تعلق "المساعدات الأمنية" لباكستان

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: إلى حين اتخاذ الحكومة الباكستانية إجراءات حاسمة ضد (حركة) طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، ستعلق الولايات المتحدة هذا النوع من المساعدة الأمنية

واشنطن تعلق

(أ ف ب)

علّقت الولايات المتحدة مساعدتها الأمنية للقوات الباكستانية، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس، مطالبة "بتحرك حازم" ضد فصائل طالبان المتمركزة في باكستان.

ولم تعط المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، تقديرا بالأرقام للمبالغ التي سيتم تجميدها، إلا أنها أوضحت أنها تضاف إلى مساعدة عسكرية بقيمة 255 مليون دولار كانت أوقفتها سابقا.

وقالت نويرت في بيان "نؤكد أننا نعلق المساعدة الأمنية لباكستان في هذه المرحلة".

وأضافت "إلى حين اتخاذ الحكومة الباكستانية إجراءات حاسمة ضد (حركة) طالبان الأفغانية وشبكة حقاني، ستعلق الولايات المتحدة هذا النوع من المساعدة الأمنية".

واعتبرت نويرت أنّ حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني "تزعزعان استقرار المنطقة، وتستهدفان الموظفين الأميركيين في باكستان".

وفي وقت سابق، كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد هاجم إسلام أباد في تغريدته الأولى للعام 2018 فكتب "أن الولايات المتحدة وبحماقة أعطت باكستان أكثر من 33 مليار دولار من المساعدات في السنوات الـ15 الأخيرة، في حين لم يعطونا سوى أكاذيب وخداع معتقدين أن قادتنا أغبياء".

وأضاف "يقدمون ملاذا آمنا للإرهابيين الذين نتعقبهم في أفغانستان. انتهى الأمر".

يذكر أنه بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، أقامت واشنطن تحالفا إستراتيجيا مع إسلام أباد لمساعدتها في حربها.

وتوجه الاتهامات لإسلام أباد من قبل واشنطن وكابل بايواء متطرفين أفغان منهم عناصر في طالبان، يعتقد أنهم مرتبطون بالمؤسسة العسكرية الباكستانية التي تسعى لاستخدامهم كذرع إقليمية لمواجهة العدو الهندي. لكن إسلام أباد تنفي ذلك باستمرار.

 

التعليقات