عشرات الألوف يتظاهرون بهندوراس ضد إعادة انتخاب الرئيس

خلال هذا التجمع الذي أقيم بسان بيدرو سولا، ثاني مدن هندوراس، طالب المتظاهرون بأن يتم الاعتراف بمرشح المعارضة سلفادور نصر الله على أنه الفائز الحقيقي بالانتخابات.

عشرات الألوف يتظاهرون بهندوراس ضد إعادة انتخاب الرئيس

(أ.ف.ب.)

شارك عشرات الألوف بمسيرة احتجاج في هندوراس ضد إعلان إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته خوان اورلاندو هيرنانديز.

وخلال هذا التجمع الذي أقيم بسان بيدرو سولا، ثاني مدن هندوراس، طالب المتظاهرون بأن يتم الاعتراف بمرشح المعارضة سلفادور نصر الله على أنه الفائز الحقيقي بالانتخابات.

وشارك في المسيرة أكثر من 80 ألف من مؤيدي "التحالف المعارض ضد الدكتاتورية"، وفقا لتقديرات ناشطين بمجال حقوق الإنسان.

ورفضت المحكمة الانتخابية العليا في هندوراس، طعنا قدمته المعارضة التي طالبت بإلغاء نتائج انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هرنانديز بولاية جديدة.

وردت المحكمة طلب إلغاء الانتخابات الذي قدمه "التحالف المعارض ضد الدكتاتورية"، بداعي "انتفاء السبب" لعدم وجود أدلة، وفق ما أوضحت في بيان.

وأعلن المرشح اليساري المعارض سلفادور نصر الله، عبر شبكة "إتش سي إتش" التلفزيونية أنه ينوي تقديم طعن جديد أمام محكمة العدل العليا.

وقال إن "هذه المحكمة (الانتخابية العليا) تثبت أنها هيئة مرتهنة للرئيس هرنانديز".

وقدم طلب إلغاء نتائج الانتخابات في 26 كانون الأول/ديسمبر بعد شهر على الانتخابات، بسبب "التزوير في إحصاء الأصوات وتغيير وتزييف نتائج انتخابات الدوائر الانتخابية".

وقال مانويل زيليا منسق التحالف اليساري المعارض لهرنانديز والذي قدم الطعن إن هذه التجاوزات "أدت إلى اغتصاب السيادة الشعبية" معتبرا أن نصر الله هو "الفائز الشرعي".

وكانت المحكمة الانتخابية العليا أعلنت رسميا فوز هرنانديز (49 عاما) بنسبة 42,95% من الأصوات مقابل 41,42% لنصر الله.

وأظهر فرز الأصوات في البداية تقدم نصر الله، لكنه تم لاحقا ابطاء عملية الفرز التي استغرقت أكثر من شهر قبل انتهائها، وتخللتها فترات استراحة غامضة.

وأشار مراقبو منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأوروبي إلى وجود مخالفات في العملية الانتخابية.

وأقر نصر الله بالخسارة في 22 كانون الأول/ديسمبر، بعد وقت قصير على قيام الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لهندوراس بتهنئة هيرنانديز، وذلك بعد شهر على اندلاع مواجهات في الشارع بين أنصار المعارضة والشرطة.

واستمرت هذه المواجهات عدة أسابيع وأوقعت أكثر من 30 قتيلا بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.

 

التعليقات