أبو ظبي تحتجز أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر

ونقلت قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد، عن آل ثاني قوله إنه "يحمل محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته"، وإن "قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له".

أبو ظبي تحتجز  أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر

(أ ف ب)

قال عبد الله بن علي آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، إنه محتجز في العاصمة الإمارتية، بعد استضافة ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، له، وذلك في تسجيل مصور.

ونقلت قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد، عن آل ثاني قوله إنه "يحمل محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته"، وإن "قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له".

وتداول نشطاء على موقع "تويتر" تسجيلا مصورا للشيخ عبد الله آل ثاني أفاد فيه بأنه محتجز في أبو ظبي. وقال آل ثاني في التسجيل: "أنا موجود الآن في أبو ظبي، كنت ضيف عند الشيخ محمد (يقصد ولي عهد أبو ظبي)، وأنا الآن في وضع حجر، قالوا ما تطلع (لا تخرج)".

وأردف: "إذا صار علي حاجة (مكروه) فأهل قطر بريئين منها، وأنا في ضيافة الشيخ محمد، وإذا صار أي شيء بعد الآن هو يتحمل كامل مسؤوليته". ولا يعرف على وجه الدقة تاريخ هذا التسجيل المصور، ولا موعد واقعة الاحتجاز.

والشيخ عبد الله بن علي آل ثاني هو أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكامها، الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وشقيقه هو خامس حكام قطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.

وظهر اسمه إعلاميا في آب/ أغسطس الماضي، عقب بث الوكالة السعودية الرسمية خبرا يفيد بأن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قبل وساطته في أزمة الحج بين السعودية وقطر، وهو ما نفته الدوحة.

ثم بدأ اسمه يتردد في وسائل إعلام الدول المقاطعة لقطر، وكيل المديح والثناء عليه، ضمن ما اعتبرها البعض مكايدة مع الدوحة، قبل أن يختفي اسمه من الإعلام قبل أشهر.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ثم فرضت عليها حصار اقتصادي و"إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

 

التعليقات