قال عبد الله بن علي آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، إنه محتجز في العاصمة الإمارتية، بعد استضافة ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، له، وذلك في تسجيل مصور.
ونقلت قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد، عن آل ثاني قوله إنه "يحمل محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته"، وإن "قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له".
وتداول نشطاء على موقع "تويتر" تسجيلا مصورا للشيخ عبد الله آل ثاني أفاد فيه بأنه محتجز في أبو ظبي. وقال آل ثاني في التسجيل: "أنا موجود الآن في أبو ظبي، كنت ضيف عند الشيخ محمد (يقصد ولي عهد أبو ظبي)، وأنا الآن في وضع حجر، قالوا ما تطلع (لا تخرج)".
وأردف: "إذا صار علي حاجة (مكروه) فأهل قطر بريئين منها، وأنا في ضيافة الشيخ محمد، وإذا صار أي شيء بعد الآن هو يتحمل كامل مسؤوليته". ولا يعرف على وجه الدقة تاريخ هذا التسجيل المصور، ولا موعد واقعة الاحتجاز.
الشيخ عبد بن علي ال ثاني أخيرا استطاع ان يوصل صوته لدولة قطر و يخرس كل من ادعى انه معارض
— عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) January 14, 2018
عبد الله بن علي على خطى احتجاز الحريري
* يؤكد انه قيد الإقامة الجبرية لدى المرتزق محمد بن زايد
* يؤكد ان حساباته على السوشيال ميديا تدار من الأجهزة الإماراتية
فضيحه جديده لعيال زايد pic.twitter.com/V3v64Wvk2t
والشيخ عبد الله بن علي آل ثاني هو أحد كبار أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكامها، الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وشقيقه هو خامس حكام قطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.
وظهر اسمه إعلاميا في آب/ أغسطس الماضي، عقب بث الوكالة السعودية الرسمية خبرا يفيد بأن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قبل وساطته في أزمة الحج بين السعودية وقطر، وهو ما نفته الدوحة.
ثم بدأ اسمه يتردد في وسائل إعلام الدول المقاطعة لقطر، وكيل المديح والثناء عليه، ضمن ما اعتبرها البعض مكايدة مع الدوحة، قبل أن يختفي اسمه من الإعلام قبل أشهر.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ثم فرضت عليها حصار اقتصادي و"إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
اقرأ/ي أيضًا | الأمارات تعتقل أحمد شفيق تمهيدا لترحيله إلى مصر
التعليقات