ترامب يعتزم تقليص مساعدات "أونروا" للنصف

ذلك بالإضافة إلى أن أي مساعدات أميركية مستقبلية للمنظمة الأممية سوف تكون مشروطة بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.

ترامب يعتزم تقليص مساعدات

(أ ف ب)

نقلت وكالات أنباء عالمية، عن مسؤولين في البيت الأبيض، مساء اليوم الأحد، أن الإدارة الأميركية تعتزم تخفيض، خفض التمويل وتقليص الميزانيات التي ترصدها واشنطن، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هذا العام، إلى النصف.

ووفقا لتقارير، لم يتخذ الرئيس دونالد ترامب، القرار النهائي، لكنه يعتزم تحويل مبلغ 60 مليون دولار فقط لـ"أونروا" من أصل 125 مليون. ذلك بالإضافة إلى أن أي مساعدات أميركية مستقبلية للمنظمة الأممية سوف تكون مشروطة بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. في حين قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "القرار ما زال قيد البحث وهناك مناقشات يجب أن تجرى".

وقبل أيام هدد ترامب بوقف تقديم التمويل لـ"أونروا" في المستقبل بسبب عدم رغبة الفلسطينيين في استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.

وسبقته مندوبة بلاده لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بقولها للصحفيين في نيويورك، إنه سيتم خفض المساعدات لوكالة "أونروا" إذا لم يعد الفلسطينيين إلى المفاوضات.

وقال موقع أكسيوس الإخباري على الإنترنت، إن الولايات المتحدة جمدت 125 مليون دولار من التمويل الذي تقدمه لـ"أونروا" لكن مسؤولا بوزارة الخارجية الأميركية قال إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذا التمويل.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح لـ"أونروا" وتحول 300 مليون دولار سنويا إلى خزائنها، ويتخوّف اللاجئون الفلسطينيين من تطبيق واشنطن لتهديدات رئيسها دونالد ترامب، بوقف الدعم المالي للوكالة.

ووفق آخر الإحصائيات، فإن "أونروا" تقدّم خدماتها لنحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها في كل من "الأردن، ولبنان، وسورية، والضفة الغربية، وقطاع غزة"؛ وذلك إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي متوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014، إثر رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

التعليقات