مقتل 9 أشخاص في كشمير في اشتباكات هندية باكستانية

قتل تسعة أشخاص، على الأقل، الإثنين، بينهم أربعة جنود باكستانيين، في اشتباكات في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفق ما أفادت به الهند وباكستان

مقتل 9 أشخاص في كشمير في اشتباكات هندية باكستانية

جندي هندي (أ ف ب)

قتل تسعة أشخاص، على الأقل، الإثنين، بينهم أربعة جنود باكستانيين، في اشتباكات في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفق ما أفادت به الهند وباكستان.

وقال الجيش الباكستاني إن أربعة من جنوده قتلوا إضافة إلى ثلاثة جنود هنود خلال تبادل لإطلاق النار عبر ما يسمى "خط المراقبة" أو الحد الفاصل بحكم الأمر الواقع والمحصن عسكريا الذي يقسم كشمير إلى جزأين.

ونفت الهند مقتل أي من جنودها، لكنها قالت إن قواتها قتلت خمسة "مسلحين" حاولوا اجتياز "خط المراقبة" في حادثة منفصلة في منطقة أوري على بعد 100 كلم شمال غرب مدينة سريناغار.

وغالبا ما توجه الهند اتهامات إلى باكستان بإرسال مقاتلين عبر الحدود لشن هجمات على جنودها في كشمير، المقسومة منذ عام 1947 بين البلدين النوويين الجارين.

وقال المسؤول في الشرطة الهندية، امتياز حسين، لفرانس برس "خلال الليل تصدى الجيش لمجموعة من المتسللين ما أسفر عن تبادل كثيف لإطلاق النار قتل فيه خمسة مسلحين".

وأضاف حسين أن المسلحين ينتمون كما يبدو إلى "جيش محمد"، وهي مجموعة باكستانية مسلحة تقول الشرطة إنها عززت نشاطها مؤخرا في هذه المنطقة المتوترة.

ويأتي هذا الاشتباك الأخير عقب سنة تعتبر الأكثر عنفا خلال عقد في كشمير الهندية شهدت مقتل ما لا يقل عن 200 مسلح إضافة إلى العديد من المدنيين.

وحذر قائد الجيش الهندي، بيبين راوات، الإثنين، من أن جنوده سيردون بقوة على أي اعتداء من قبل باكستان.

وقال في خطاب "الجيش الباكستاني يحاول بشكل مستمر مساعدة الإرهابيين للتسلل إلى الهند عبر خط المراقبة".

وأضاف "نستخدم قوتنا من أجل تلقينهم درسا".

وتنفي إسلام أباد الاتهامات بأنها تدرب المسلحين وتزودهم بالسلاح لشن هجمات ضد القوات الهندية، لكنها تقول إنها تقدم الدعم السياسي في الصراع من أجل حق تقرير المصير لسكان هذا الجزء من كشمير.

التعليقات