"بوضع صحي غير مستقر": آل ثاني يغادر الإمارات متجها إلى الكويت

يأتي هذا بعد يومين من تداول فيديو لعبد الله أعلن فيه أنه "محتجز" في العاصمة الإمارتية أبو ظبي، بعد استضافة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، له.

(تصوير شاشة)

قالت قناة "الجزيرة"، اليوم الثلاثاء، إن عبد الله بن علي آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، "غادر مكان احتجازه بأبو ظبي متوجها إلى الكويت".

ونقلت القناة عن مصادر لم تكشف عنها، أن "وضعه الصحي غير مستقر"، دون أن تورد مزيدا من التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مصدر رسمي إماراتي أو كويتي حول ما نقلته "الجزيرة".

يأتي هذا بعد يومين من تداول فيديو لعبد الله أعلن فيه أنه "محتجز" في العاصمة الإمارتية أبو ظبي، بعد استضافة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، له.

ونفت الإمارات، مساء الأحد الماضي، احتجاز آل ثاني، مؤكدة أن الأخير حل ضيفا، وهو "حر التصرف بتحركاته"، فيما قالت قطر إنها "تراقب الموقف عن كثب".

وقال الشيخ خالد، شقيق الشيخ عبدالله، في تصريحات لقناة "الجزيرة" أمس، إن شقيقه دخل المستشفى صباح أمس الإثنين، بعد ساعات من رفض أبو ظبي مغادرته. وبين أنهم "وعدوه بإخراجه (السماح له بالمغادرة) متى رأى الطبيب ذلك".

وعبد الله بن علي آل ثاني، هو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر؛ فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكامها، الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وشقيقه هو خامس حكام قطر، الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.

وظهر اسمه إعلاميا في آب/ أغسطس الماضي، عقب بث وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) خبراً يفيد بأن الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل وساطته في أزمة الحج بين السعودية وقطر، وهو ما نفته الدوحة.

ثم بدأ اسمه يتردد في وسائل إعلام الدول المقاطعة لقطر، وكيل المديح والثناء عليه، ضمن ما اعتبرها البعض "مكايدة" مع الدوحة، قبل أن يختفي اسمه من الإعلام منذ أشهر.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" ما شكل حصار اقتصادي، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

 

التعليقات