عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وتحذيرات من الحرب

أفادت الولايات المتحدة وكندا في بيان مشترك بأن اجتماعا ضم 20 دولة بشأن كوريا الشمالية اتفق على دراسة فرض عقوبات أحادية على بيونجيانج، خلافا للواردة في قرارات مجلس الأمن.

عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وتحذيرات من الحرب

(أ.ف.ب.)

أفادت الولايات المتحدة وكندا في بيان مشترك بأن اجتماعا ضم 20 دولة بشأن كوريا الشمالية اتفق على دراسة فرض عقوبات أحادية على بيونجيانج، خلافا للواردة في قرارات مجلس الأمن.

وأكد الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أنه بالإمكان تفادي الحرب مع كوريا الشمالية، داعيا إلى إجراء محادثات مباشرة بين القوى الرئيسية من أجل وضع حد للبرنامج النووي الكوري الشمالي.

وإذ نوّه غوتيريش بأن الخطوات الاخيرة المتبادلة بين الكوريتين كانت على قدر من الأهمية، شدد على "وجوب أن لا ننسى إن المشكلة الأساسية لم يتم حلها بعد".

وقال "اعتقد ان بالإمكان تفادي الحرب"، محذرا في الوقت نفسه من "أنني لست واثقا بعد من أن السلام بات مضمونا".

وذكر بيان الاجتماع الذي ضم 20 دولة، الذي بحث برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، وافق كذلك على دعم الحوار بين الكوريتين ”أملا في أن يفضي إلى تهدئة مستمرة للتوترات“.

واستضافت الولايات المتحدة وكندا الاجتماع الذي استمر يوما واحدا في فانكوفر لبحث سبل إجبار كوريا الشمالية على التخلي عن أسلحتها النووية.

وقال البيان إن المشاركين” اتفقوا على دراسة واتخاذ خطوات لفرض عقوبات أحادية وتدابير دبلوماسية أخرى تتجاوز تلك التي تطالب بها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“. ولم يخض في التفاصيل.

ويرفض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التخلي عن تطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تزداد شدة، مما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.

كما عبر اجتماع فانكوفر عن التزام بضمان تطبيق العقوبات المفروضة بالفعل تطبيقا كاملا.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن على جميع الدول العمل معا لزيادة القدرة على اعتراض السفن التي تحاول تفادي العقوبات ونادى بضرورة وجود ”عواقب جديدة“ بالنسبة لكوريا الشمالية ”في حال حدوث أي اعتداء جديد“.

وعقدت كوريا الشمالية والجنوبية محادثات رسمية للمرة الأولى في عامين هذا الشهر، وقال بيونجيانج إنها سترسل رياضيين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وقالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-وها خلال لقاء فانكوفر إنها تأمل في استمرار الحوار مع بيونجيانج إلى ما بعد الأولمبياد لكنها شددت على ضرورة تطبيق العقوبات الحالية بصرامة.

وأضافت” هاتان الوسيلتان-العقوبات الصارمة والضغط من جهة وعرض بمستقبل مختلف أكثر إشراقا من جهة أخرى- (يجب أن) تعملا معا“.

 

التعليقات