البابا وإردوغان يبحثان وضع القدس والشرق الأوسط

تطرق البابا فرنسيس والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، إلى وضع القدس وطالبا باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط

البابا وإردوغان يبحثان وضع القدس والشرق الأوسط

تطرق البابا فرنسيس والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الإثنين، إلى وضع القدس وطالبا باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط، في حين كانت تجري تظاهرة للأكراد على مسافة قريبة من الفاتيكان.

وجاء في بيان مقتضب للفاتيكان أن اللقاء بين البابا وإردوغان استغرق خمسين دقيقة، وكانت المباحثات بينهما "ودية"، حيث تطرقا إلى "الوضع في الشرق الأوسط مع الإشارة إلى وضع القدس والتشديد على الحاجة للترويج للسلام والاستقرار في المنطقة عبر الحوار والتفاوض في إطار احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي".

وكان إردوغان الذي يقوم بأول زيارة لرئيس تركي إلى الفاتيكان منذ 59 عاما، قد أراد أن يشكر البابا على اعتراضه على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال الرئيس التركي في مقابلة نشرتها، الأحد، صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية "نحن الاثنان نؤيد الدفاع عن الوضع القائم ولدينا الرغبة في الحفاظ على ذلك".

ونقلت وسائل الإعلام التركية الرسمية عن مصادر في الرئاسة أنه إضافة إلى القدس شدد إردوغان والبابا على أهمية التصدي معا "لكره الأجانب والإسلام" وعدم الخلط بين "الأديان والإرهاب".

وعلى مسافة قريبة من قصر الفاتيكان اندلعت صدامات في حديقة تم تعزيز الانتشار الأمني في محيطها، بعد أن تجمع عشرات المتظاهرين بمبادرة من جمعية كردية دانت "الجريمة ضد الإنسانية التي ترتكب في عفرين". واعتقل متظاهران.

التعليقات