الرئيس القبرصي أناستاسيادس يفوز بفترة رئاسية ثانية

فاز الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات، بعد أن أبدى الناخبون تأييدهم لما حققه من احتواء لانهيار اقتصادي في 2013 ومحاولاته للمصالحة مع القبارصة الأتراك في جزيرة قبرص المقسمة على أساس عرقي.

الرئيس القبرصي أناستاسيادس يفوز بفترة رئاسية ثانية

(أ.ب.)

فاز الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات، بعد أن أبدى الناخبون تأييدهم لما حققه من احتواء لانهيار اقتصادي في 2013 ومحاولاته للمصالحة مع القبارصة الأتراك في جزيرة قبرص المقسمة على أساس عرقي.

وبعد فرز كل الأصوات حصل أناستاسيادس المحافظ على 56 في المئة من الأصوات مقابل 44 في المئة لستافروس مالاس الذي يدعمه اليسار.

وقال أناستاسيادس للحشود التي كانت تهلل في وسط نيقوسيا “غدا يشرق يوم جديد يتطلب الوحدة لأن هذا ضروري للمضي قدما. سأستمر رئيسا لكل القبارصة. الليلة لا يوجد رابح أو خاسر يوجد فقط قبرص لنا كلنا“.

وقاد أناستاسيادس (71 عاما)، الاقتصاد القبرصي إلى التعافي بعد تعرضه لأزمة عام 2013، بعد أيام من انتخابه لأول مرة، بسبب مواجهته انهيارا ماليا في عهد حكومة يسارية سابقة.

واستكملت قبرص برنامج إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي عام 2016. وشمل برنامج الإنقاذ إعادة رسملة بنوك قبرصية من خلال مصادرة ودائع غير مؤمن عليها، في خطوة تعرف بالإنقاذ بمشاركة داخلية اتخذت للمرة الأولى في منطقة اليورو.

وجاء مالاس في المركز الثاني أيضا بعد أناستاسيادس في 2013. ومالاس من المتخصصين في علم الوراثة وعمل وزيرا للصحة في الحكومة اليسارية السابقة.

وقُسمت قبرص خلال غزو تركي عام 1974 في أعقاب انقلاب لم يدم طويلا بإيعاز من اليونان وتوجد بها واحدة من أقدم مهام حفظ السلام في العالم في الجزيرة التي يعيش القبارصة اليونانيون في جنوبها والقبارصة الأتراك في شمالها.

وانهارت محادثات السلام العام الماضي بسبب خلاف بشأن الدور الذي قد تقوم به تركيا في قبرص بعد التوصل إلى تسوية.

 

التعليقات