تحرك لبناني إقليمي ودولي لمواجهة التهديدات الإسرائيلية

عقد الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، اجتماعًا في قصر بعبدا، للبحث في الأوضاع الداخلية والخارجية والتطورات الأخيرة التي يواجهها لبنان، لا سيما التهديدات الإسرائيلية.

تحرك لبناني إقليمي ودولي لمواجهة التهديدات الإسرائيلية

من اليسار: الحريري، عون وبري (الوكالة الوطنية للإعلام)

عقد الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، اجتماعًا في قصر بعبدا، للبحث في الأوضاع الداخلية والخارجية والتطورات الأخيرة التي يواجهها لبنان، لا سيما التهديدات الإسرائيلية.

وتمس التهديدات الإسرائيلية، بحسب الاجتماع، سلامة واستقرار لبنان، إذ تعتزم إسرائيل بناء جدار اسمنتي قبالة الحدود الجنوبية وفي نقاط على " الخط الازرق" يتحفظ عليها لبنان، إضافة إلى الادعاءات التي أطلقها وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حول ملكية المربع الرقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وذلك بالتزامن مع إطلاق لبنان مناقصة للتنقيب عن النفط والغاز فيها.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن الثلاثة درسوا المعطيات حول هذه التهديدات ورأوا فيها انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، وتهديدا مباشرا للاستقرار الذي يسود المنطقة الحدودية منذ بدء تطبيق المرحلة الأولى من القرار الدولي في شهر آب/ أغسطس من العام 2006، وذلك نتيجة الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل).

واتفق المجتمعون على الاستمرار في التحرك على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، لمنع إسرائيل من بناء الجدار الإسمنتي داخل الحدود اللبنانية، ومن احتمال تعديها على الثروة النفطية والغازية في المياه الإقليمية اللبنانية، وذلك من خلال سلسلة إجراءات ستعرض على المجلس الأعلى للدفاع في اجتماع استثنائي يعقد قبل ظهر غد الأربعاء.

ويهدف الاجتماع، الذي سيترأسه عون ويحضره بري والحريري وقادة الأجهزة الأمنية، إلى اتخاذ ما يناسب من قرارات تمنع التعديات الإسرائيلية وتحول دون حصول أي تدهور أمني في المنطقة الحدودية.

 

التعليقات