طهران: قاعدة إيرانية بسورية أمور تختلقها إسرائيل وأميركا

نفت إيران مزاعم وجود قاعدة عسكرية لها في سورية. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية إن بلاده "لا تملك قاعدة عسكرية في سورية"، مشيرا إلى أن هذه أمور تختلقها أميركا وإسرائيل لتوجيه الاتهامات إلى إيران.

 طهران: قاعدة إيرانية بسورية أمور تختلقها إسرائيل وأميركا

(أ ب)

نفت إيران مزاعم وجود قاعدة عسكرية لها في سورية. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيرانية إن بلاده "لا تملك قاعدة عسكرية في سورية"، مشيرا إلى أن هذه أمور تختلقها أميركا وإسرائيل لتوجيه الاتهامات إلى إيران.

كما نفى المسؤول الإيراني استهداف إسرائيل، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لما تقول إنه قاعدة إيرانية جنوبي دمشق.

وقال نقوي حسيني، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "لم يكن لدينا أي قاعدة عسكرية ولا نملك الآن قاعدة عسكرية في سورية هذه الأمور التي تختلقها أميركا وإسرائيل هدفها توجيه الاتهامات لإيران فقط".

وتابع: "نحن أعلنا في السابق أن التعاون الإيراني العسكري مع سورية والعراق وباقي الدول يتم على أساس توافق الطرفين، وبخصوص محاربتنا للإرهاب في سورية والعراق نقوم فقط بعمل استشاري، لكن لمساعدة وحماية ودعم مستشارينا إذا كان هناك أعمال يجب أن نقوم بها سنقوم بها".

واعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيراني أن التقارير التي تحدثت عن تدمير إسرائيل لقاعدة عسكرية إيرانية جنوب دمشق هو عبارة عن "مسرحية كوميدية ولها فصول عديدة كالصواريخ الإيرانية التي تم ضربها من اليمن أو أن هناك طائرات دون طيار تابعة لإيران حلقت في مكان ما".

وتفيد التقارير الصحفية، بأن صور أقمار اصطناعية تظهر أن إيران أنشأت قاعدة خارج العاصمة السورية دمشق لتكون بها صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل، بحسب معد التقرير.

وقال سنشيز إن ذلك يعد تجاوزا لـ"خط أحمر" بنظر الحكومة الإسرائيلية التي تحاول جاهدة منع الإيرانيين من تعزيز وجودهم في سورية.

وأردف أن الصور التي التقطتها شركة أقمار اصطناعية إسرائيلية تظهر، في ما يبدو، مستودعي صواريخ في القاعدة، مشيراً إلى أنها تبعد 8 أميال من شمال غرب دمشق، وأنها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقا لما نقلته فوكس نيوز.

وتابع بالقول إنه إذا ثبت وجود أسلحة إيرانية في هذه القاعدة، فإن ذلك سيزيد من حدة التوترات بين إسرائيل وإيران بشأن سوريا التي تفاقمت في الفترة الأخيرة.

وأشار سنشيز إلى أن هذه التوترات تفاقمت في بداية شهر شباط/فبراير الماضي جراء سقوط مقاتلة إسرائيلية من طراز أف -16 وحديث إسرائيل عن إسقاط طائرة إيرانية دون طيار داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأوضح أن الدبلوماسيين الغربيين والأمم المتحدة لطالما حذروا من أن حوادث مماثلة قد تتطور بسهولة إلى صراع كبير، وهو ما قد يجعل إسرائيل تواجه إيران وحلفاءها في لبنان وسوريا.

وقال إن أحد الخطوط الحمراء الإسرائيلية يتمثل في منع إيران من استخدام تحالفها مع رئيس الناظم السوري بشار الأسد لبناء قواعد عسكرية دائمة في سورية.

وذكر بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حذر من قبل من أن إيران تتجاوز "هذه الخطوط الحمراء".

 

التعليقات