فيينا: محادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران

توشك المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني على الانطلاق في فيينا وسط شكوك متزايدة حول التزام الولايات المتحدة بالاتفاق

فيينا: محادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران

(أ ف ب)

توشك المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني على الانطلاق في فيينا وسط شكوك متزايدة حول التزام الولايات المتحدة بالاتفاق.

وكان قد تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالتخلي عن اتفاق 2015 في منتصف أيار/مايو ما لم يتم التعامل ما وصفه الرئيس بالعيوب القاتلة.

وقد أدت إقالة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، هذا الأسبوع واختيار مايك بومبيو، الذي يتخذ موقفا متشددا تجاه إيران، إلى تكهنات باحتمالية انسحاب واشنطن من الاتفاق.

ويتوقع أن يصدر المؤشر على التفكير الأميركي، اليوم الجمعة، عندما تتجمع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي وإيران لعقد اجتماع دوري لما يسمى باللجنة المشتركة المشتركة لخطة العمل المشتركة فيينا.

ويرأس رئيس قسم تخطيط السياسة بوزارة الخارجية، بريان هوك، وفد الولايات المتحدة.

والمحادثات في فيينا، الجمعة، مراجعة روتينية للاتفاق، تشارك فيها إيران والمسؤول الاميركي البارز، هوك وممثلين عن روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا.

وبحسب مسؤولين أميركيين فإن هوك زار برلين، الخميس، للقاء نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني سعيا للاتفاق على موقف مشترك.

وتسعى الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق جاهدة لإنقاذه وتبذل جهودا حثيثة لإيجاد طرق لإقناع ترامب بعدم "تمزيقه".

وقال دبلوماسي أوروبي "لدينا جميعا المخاوف المتعلقة بالصواريخ وعدم الاستقرار الإقليمي ودعم الإرهاب والنشاطات الخبيثة لإيران". وأضاف "نحن على استعداد لاتخاذ خطوات للرد على تلك المخاوف".

لكنه أضاف "نحن بحاجة لضمان عدم ارتكاب خطأ يمكن تجنبه من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي ونتحرك حيال المسائل الأخرى بالتوازي. إن الاستخفاف بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) يضعنا جميعا في أسوأ موقع للرد على المخاوف الأخرى".

 

التعليقات