بعد شهور من الرفض: بورما توافق على زيارة أممية

بعد أشهر من الرفض، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، أن الحكومة البورمية وافقت على أن يقوم وفد من المجلس بزيارة إلى أراضيها، ولكن من دون ان يتضح ما إذا كانت الزيارة ستشمل ولاية أراكان

بعد شهور من الرفض: بورما توافق على زيارة أممية

(أ ف ب)

بعد أشهر من الرفض، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الإثنين، أن الحكومة البورمية وافقت على أن يقوم وفد من المجلس بزيارة إلى أراضيها، ولكن من دون ان يتضح ما إذا كانت الزيارة ستشمل ولاية أراكان (راخين) التي كانت قبل أشهر مسرحا لعملية عسكرية ضخمة استهدفت الروهينغا، وأدت لتهجير مئات الآلاف من أفراد هذه الأقلية.

وكان مجلس الأمن قد اقترح إجراء هذه الزيارة في شباط/فبراير لكن الحكومة البورمية قالت يومها إن "الوقت ليس مناسبا" لإجرائها، وأنها يمكن أن تحصل بعد شهر أو شهرين.

وأعلن سفير البيرو لدى الأمم المتحدة، غوستافو ميزا-كوادرا الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان/أبريل، يوم أمس، أن السلطات البورمية أبلغت مجلس الأمن موافقتها على الزيارة، مشيرا إلى أن الطرفين لم يتفقا بعد على تفاصيلها، ولا على ما إذا كانت ستشمل ولاية أراكان.

وقال السفير البيروفي "بالطبع نحن مهتمون بولاية أراكان. ليس هناك ما هو أفضل من القيام بزيارة ميدانية للاطلاع على الوضع".

ويعتزم مجلس الأمن أن يزور مخيم كوكس بازار للاجئين، لكن لم يتم الإعلان عن أي تاريخ محدد لموعد حصولها.

يشار إلى أن السلطات البورمية نفت على الدوام ارتكاب فظائع، وادعت أن حملتها العسكرية تستهدف حصرا المتمردين الذين هاجموا قواتها الأمنية في 25 آب/أغسطس، غير أن الأمم المتحدة قالت إن أعمال العنف ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وربما تصل إلى "إبادة جماعية".

التعليقات