ألمانيا تعتزم استرجاع أطفال "نساء داعش" وإعادة تأهيلهم

كشف تقرير داخلي لوزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الألمانية تعتزم استرجاع أطفال الألمانيات اللواتي انضممن لتنظيم "داعش"، وإعادة تأهيلهم لتخليصهم من الأفكار المتطرفة ودمجهم مجددًا في المجتمع.

ألمانيا تعتزم استرجاع أطفال

كشف تقرير داخلي لوزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الألمانية تعتزم استرجاع أطفال الألمانيات اللواتي انضممن لتنظيم "داعش"، وإعادة تأهيلهم لتخليصهم من الأفكار المتطرفة ودمجهم مجددًا في المجتمع.

ووفق ما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية عن التقرير في عددها الصادر اليوم، فإن "الحكومة الألمانية تريد إعادة أطفال النساء المنضمات لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى ألمانيا".

وتابعت: "سيخضع الأطفال بعد إعادتهم إلى ألمانيا، لرعاية أفراد من أقاربهم والمؤسسات الاجتماعية لتخليصهم من الأفكار المتطرفة".

وأضاف التقرير: "يتواجد على الأقل 270 امرأة يحملن الجنسية الألمانية، وأطفالهن، في مناطق القتال بسورية والعراق".

وتابعت: "ولد نصف أطفال هؤلاء النسوة، وفق تقديرات الاستخبارات، في مناطق القتال"، دون أن يذكر التقرير إجمالي عدد الأطفال الذين تنوي الحكومة إعادتهم من سورية والعراق.

ولم يذكر التقرير موقف الحكومة من النساء الألمانيات في "داعش"، لكن تقارير سابقة ذكرت أن هؤلاء النسوة بدأن العودة إلى الأراضي الألمانية.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) هانز ماسن، إن السلطات الألمانية رصدت عودة نساء وأطفال ألمان من مناطق القتال في سورية والعراق، لكنه أكد أن الأمر ما زال يجري على نطاق ضيق ولم يشمل أعدادا كبيرة.

وحذر ماسن من خطر هؤلاء حيث قال: "هناك أطفال خضعوا لغسيل دماغ في مناطق التنظيم وباتوا متطرفين لحد كبير". وقلل من خطر النساء العائدات، حيث قال إنهن "قد يمثلن تهديدا جزئيا"، دون تفاصيل أخرى.

وبصفة عامة، تقدر الحكومة الألمانية إجمالي عدد الرجال والنساء من مواطنيها المنضمين إلى تنظيم "داعش" في مناطق القتال منذ 2014، بنحو 900 شخص، وفق "بيلد".

التعليقات