الاستخبارات الأميركية تتفقد المنشآت النووية لكوريا الشمالية

أفادت صحيفة "أساهي" اليابانية، اليوم الخميس، أن بيونغ يانغ سمحت لأول مرة في التاريخ، لمراقبين بالدخول إلى منشآت أسلحتها النووية، وهي مستعدة أيضا لتدمير صواريخها العابرة للقارات.

الاستخبارات الأميركية تتفقد المنشآت النووية لكوريا الشمالية

(أ ب)

أفادت صحيفة "أساهي" اليابانية، اليوم الخميس، أن بيونغ يانغ سمحت لأول مرة في التاريخ، لمراقبين بالدخول إلى منشآت أسلحتها النووية، وهي مستعدة أيضا لتدمير صواريخها العابرة للقارات.

وتجري الآن مناقشة شروط وأساليب نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية على ضوء التحضير للقمة بين زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية)، كيم جونغ أون، ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

ووفقاً للصحيفة، فإن مجموعة من 3 أشخاص، ينتمون لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ"CIA" وأخصائيين نوويين، زاروا كوريا الشمالية في أواخر أبريل الماضي، وبقوا هناك لمدة أسبوع تقريبا.ً وكانت النتيجة موافقة كوريا الشمالية على تدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وإطلاع المراقبين على قدراتها النووية.

وقالت الصحيفة في الوقت نفسه، إن مسألة توقيت تدمير الأسلحة النووية الكورية الشمالية، وما يمكن لبيونغ يانغ أن تحصل عليه "في المقابل"، هي الآن في طور المناقشة.

بالمقابل، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" في وقت سابق بأن ثلاثة مواطنين أميركيين نقلوا من معسكرات العمل إلى أحد فنادق العاصمة بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تبحث مع الولايات المتحدة إمكانية عودتهم في حال نجاح القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وكتب ترامب على حسابه في تويتر متباهيا: "يعلم الجميع أن الإدارة السابقة سعت من دون جدوى خلال مدة طويلة إلى إطلاق سراح ثلاثة سجناء أمريكيين من معسكر عمل في كوريا الشمالية، تابعوا الأنباء!".

ويدور الحديث عن ثلاثة أميركيين من أصول كورية، وهم، القس كيم دونغ تشول، الذي اعتقل عام 2005، وأميركي آخر يدعى توني كيم ويعرف باسم كيم سان دوك اعتقل في نيسان/أبريل 2017، وزميل له يدعى كيم هاك سيون اعتقل بعده بشهر، واتهم الثلاثة بالقيام بأنشطة تخريبية.

 

التعليقات