تحطم طائرة شحن عسكرية أميركية وترجيح مصرع ركابها

وكانت حصيلة سابقة أعلنتها متحدثة باسم الحرس الوطني في ولاية جورجيا أفادت بمقتل أفراد الطاقم الخمسة، لكن داهلين الذي رفض تأكيد مقتل العسكريين التسعة جميعا قال إن "الصور تتكلم عن نفسها بنفسها"

تحطم طائرة شحن عسكرية أميركية وترجيح مصرع ركابها

(أ ف ب)

أعلن الحرس الوطني الأميركي أن طائرة شحن عسكرية قديمة على متنها تسعة من عناصره تحطمت في ولاية جورجيا، جنوبي الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أثناء قيامها بآخر رحلة لها قبل إحالتها إلى التقاعد بعد 50 سنة من الطيران.

وقال المتحدث باسم الحرس الوطني في بورتوريكو، بول داهلين "نؤكد أن الطائرة كان على متنها تسعة أشخاص، هم طاقم من خمسة أفراد وأربعة ركاب"، مشيرا إلى أنهم جميعا عناصر في الحرس الوطني لبورتوريكو.

وكانت حصيلة سابقة أعلنتها متحدثة باسم الحرس الوطني في ولاية جورجيا أفادت بمقتل أفراد الطاقم الخمسة، لكن داهلين الذي رفض تأكيد مقتل العسكريين التسعة جميعا قال إن "الصور تتكلم عن نفسها بنفسها" في إشارة إلى صور الطائرة التي استحالت كومة من الرماد بعد سقوطها وانفجارها عند ارتطامها بالأرض.

والطائرة من طراز "سي-130" وتعود إلى الحرس الوطني في بورتوريكو، بحسب ما قالت القوات الجوية الأميركية.

وأوردت الوكالة المكلفة الحالات الطارئة أن الطائرة "تحطمت عند تقاطع" طريقين قرب مطار سافانا فيما ذكرت صحيفة محلية أن الحادث وقع قرابة الساعة 11:30 (15:30 ت غ).

وعرضت العديد من قنوات التلفزة الأميركية مشاهد للطائرة تحترق.

يشار إلى أنه تكررت في الأشهر الأخيرة حوادث القوات الجوية الأميركية التي شهدت في الأعوام الأخيرة اقتطاعات في موازنتها.

وفي بداية نيسان/أبريل تحطمت ثلاث طائرات عسكرية أميركية في غضون يومين فقط في لاس فيغاس وكاليفورنيا وجيبوتي، ما أسفر عن أربعة قتلى، على الأقل.

التعليقات