أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للصحفيين، اليوم الجمعة، أنه تم تحديد موعد ومكان عقد الاجتماع المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وسيتم إعلان التفاصيل قريبا.
وكان البيت الأبيض قال إن القمة التاريخية قد تعقد هذا الشهر، بشرط أن تقدم كوريا الشمالية تنازلات محددة.
وقال ترامب ردا على أسئلة الصحفيين قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية في البيت الأبيض إن "أمورا كثيرة حدثت"، فيما يتعلق بالأميركيين المحتجزين حاليا في كوريا الشمالية.
والإثنين الماضي، أفاد ترامب بأنه يتطلع لعقد الاجتماع بالمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، المكان الذي التقى فيه زعيما كوريا الشمالية والجنوبية، الجمعة الماضية.
وبعد وصوله إلى قاعدة أندروز العسكرية، بضاحية العاصمة واشنطن، كشف ترامب، في تصريح له بوقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة لا تزال على اتصال دائم مع كوريا الشمالية، قبيل القمة المرتقبة، بحسب شبكة "سي إن إن".
وشدد الرئيس الأميركي، على أن قوات بلاده المتركزة في شبه الجزيرة الكورية لن تكون "ورقة مساومة" في المحادثات التي ستجمعه مع كيم جونغ أون.
وأردف قائلاً: "في وقت معين مستقبلاً أريد أن أدخر المال"، في إشارة لما تنفقه الولايات المتحدة على تلك القوات.
وتابع: "لدينا 32 ألف جندي هناك، لكنني أعتقد أن الكثير من الأشياء العظيمة ستحدث، لكن تواجد القوات لن يكون على الطاولة بكل تأكيد"، وفق تعبيره.
من جانبه، قال كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، في تصريح مقتضب، نقله إعلام محلي اليوم: "نحن على وشك تحقيق انفراجة في ملف كوريا الشمالية".
ونفى البيت الأبيض في وقت سابق اليوم عزم ترامب تقليص حجم تواجد القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي قوله: "ترامب لم يطلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) تقديم أي خيارات متعلقة بتقليص عدد القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية".
جاءت تصريحات بولتون عقب نشر صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرا يزعم أن "ترامب أمر البنتاغون بالتحضير لانسحاب القوات الأميركية من كوريا الجنوبية".
وأوضحت الصحيفة أن أوامر ترامب "تأتي قبل أسابيع من لقائه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون".
اقرأ/ي أيضًا | الاستخبارات الأميركية تتفقد المنشآت النووية لكوريا الشمالية
التعليقات