ترامب يحدد مكان وزمان لقائه مع كيم جونغ أون

ترامب يقول للمراسلين إنه تم تحديد الزمان والمكان الذي سيلتقي به مع زعيم كوريا الشمالية في آسيا، وأن التفاصيل بهذا الشأن ستنشر قريبا

ترامب يحدد مكان وزمان لقائه مع كيم جونغ أون

قال البيت الأبيض يوم أمس، الجمعة، إن الرئيس، دونالد ترامب، سيستضيف رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن في البيت الأبيض يوم 22 أيار/مايو، وإن الزعيمين سيناقشان القمة المقبلة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وقال ترامب، الجمعة، للمراسلين إنه تم تحديد الزمان والمكان الذي سيلتقي به مع زعيم كوريا الشمالية في آسيا، وأن التفاصيل بهذا الشأن ستنشر قريبا.

وردا على أسئلة المراسلين، قال ترامب "لقد حصلت أمور كثيرة"، في إشارة إلى الأميركيين المحتجزين في كوريا الشمالية.

وكان البيت الأبيض قد أعلن في الأسابيع الأخيرة أن القمة التاريخية بين الزعيمين قد تكون خلال الشهر الجاري، طالما كانت بيونغ يانغ على استعداد لتقديم تنازلات.

يشار إلى أنه خلال القمة التي جمعت الزعيمين الكوريين، على الحدود بينهما، قال كيم لمون إن بلاده على استعداد لإغلاق موقع التجارب النووية، والسماح للخبراء والصحافيين الأميركيين والكوريين الجنوبيين بالتواجد في المكان.

وقال كيم إن بلاده على استعداد للتخلي عن الأسلحة النووية، إذا تعهدت الولايات المتحدة بعدم غزو كوريا الشمالية.

وكان قد صرح ترامب، الشهر الماضي، أنه سيجتمع مع كيم خلال شهر. وقال "أعتقد أن اللقاء سيكون في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة القريبة"، مضيفا أن "القمة ستكون مهمة"، وأن هدفها جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي.

كما تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد طلب، مؤخرا، من وزارة الدفاع (البنتاغون) فحص إمكانيات سحب القوات الأميركية من كوريا الجنوبية، وذلك على خلفية الاتفاق المستقبلي مع كوريا الشمالية.

وقالت مصادر إنه في حال التوصل إلى اتفاق بين الكوريتين فسوف تقل الحاجة إلى 23500 جندي أميركي في شبه الجزيرة الكورية، وإن ترامب مصمم على إخراج جزء من القوات من هناك.

ونقل عن ترامب قوله إن الولايات المتحدة لا تتلقى مقابلا مناسبا مقابل نشر القوات الأميركية، وإن مهمة هذه القوات الأساسية حماية اليابان، وإن تواجدهم في المنطقة لم يمنع كوريا الشمالية من التحول إلى تهديد نووي.

إلا أن ترامب قال للمراسلين، الجمعة، إن موضوع إخراج الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية "ليس على الطاولة"، رغم أنه كان يرغب، في مرحلة معينة، بتوفير مصاريف نشر القوات هناك.

ونفى المستشار للأمن القومي، جون بولتون، بدوره ذلك، وقال إن "ما نشرته نيويورك تايمز ليس صحيحا، وإن الرئيس ترامب لم يطلب من البنتاغون عرض مقترحات لتقليل عديد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية".

التعليقات