ترامب استعان بوكالة استخباراتية إسرائيليّة لتشويه سمعة الإدارة الأميركية السابقة

قالت صحيفة "غارديان" اليوم السبت، إن مُساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعانوا بوكالة استخباراتية إسرائيليّة خاصة، لتشويه سمعة مسؤولين أميركيين كبار، كانوا ضمن الإدارة الأميركية السابقة التي ترأسها باراك أوباما.

ترامب استعان بوكالة استخباراتية إسرائيليّة لتشويه سمعة الإدارة الأميركية السابقة

أرشيفية

قالت صحيفة "غارديان" اليوم السبت، إن مُساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعانوا بوكالة استخباراتية إسرائيليّة خاصة، لتشويه سمعة مسؤولين أميركيين كبار، كانوا ضمن الإدارة الأميركية السابقة التي ترأسها باراك أوباما.

وذكرتْ الصحيفة أن الحملة طالت المسؤولين الكبار لارتباطهم في المفاوضات الأميركية - الإيرانيّة، حول الملف النووي الإيراني، والاتفاق النووي.

على خطٍّ موازٍ، كتبت صحيفة "بوستون غلوب"، الليلة الفائتة، أن وزير الخارجية الأميركية الأسبق، في إدارة الرئيس باراك أوباما، جون كيري، يحاول إنقاذ الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه مع إيران خلال ولايته.

وفي هذا الإطار، اجتمع كيري، قبل أسبوعين، وبعد أكثر من عام على مغادرته لمنصبه في الخارجية، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في نيويورك.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية، فإن كيري اجتمع مع ظريف في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وناقش معه الطرق المحتملة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي يهدف لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية.

ونقلتْ الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن الحديث عن لقاء هو الثاني من نوعه لكيري مع وزير الخارجية الإيراني بهذا الشأن.

وكان كيري قد اجتع، الشهر الماضي، مع الرئيس الألماني، فرانك وولتر شتاينماير، كما تحدث هاتفيا مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في أعقاب تهديدات الإدارة الأميركية بالانسحاب من الاتفاق النووي.

وقال المصدر نفسه فإن كيري اجتمع أيضا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس ونيويورك، وناقش معه التهديدات النووية.

وانتقد وزير الخارجية الأميركي الأسبق المحاولات لإلغاء الاتفاق النووي من جانب الرئيس، دونالد ترامب. وسعى في الفترة الأخيرة لإجراء اتصالات مع مسؤولي الخارجية الأميركية أثناء ولايته، وذلك بهدف ممارسة ضغوط خارجية على الإدارة الأميركية.

يُذكر في هذا السياق، أنه من المتوقع أن يعلن ترامب في الثاني عشر من الشهر الجاري قراره النهائي بشأن الاتفاق النووي.

 

التعليقات