الأمم المتحدة تجدد دعمها للاتفاق النووي الإيراني

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن تجديد دعمها للاتفاق النووي العالمي مع إيران، لاعتباره أنه " يساهم في السلام الأمني الإقليمي".

الأمم المتحدة تجدد دعمها للاتفاق النووي الإيراني

أرشيفية (أ ب)

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، عن تجديد دعمها للاتفاق النووي العالمي مع إيران، لاعتباره أنه " يساهم في السلام الأمني الإقليمي".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن يرى الاتفاق النووي مع إيران "إنجازًا دبلوماسيًا ضخم يمكن البناء عليه".
وشدد دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك، على ضرورة "المحافظة على الاتفاق من أجل صون السلم والأمن في المنطقة والعالم".


وتابع: "هناك اتصالات يجريها غوتيريش مع الإدارة الأميركية، بعضها علني وبعضها خاص بشأن هذا الموضوع".
وأشار دوغريك إلى أنه "قد أكد الأمين العام، مرارًا، سواءً على لساني أو لسان فرحان حق (نائب المتحدث الرسمي)، دعمه القوي للاتفاق، باعتباره ضروري للمحافظة على السلم والأمن الإقليمي والدولي".

ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح الدول الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، دعمهم الكامل للاتفاق النووي وإعلانهم عن نيّة بقائهم فيه حتى بخروج الولايات المتحدة منه.

وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كان غوتيريش يساند إجراء تغييرات على نص الاتفاق، قال دوغريك: "كما قلت لكم: هو (الأمين العام) يدعم الاتفاق بقوة، ويرى أنه يمكن البناء عليه".

وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين واشنطن والدول الأوروبية، حيث هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 أيار/مايو الحالي، في حال أخفقت الدول الغربية في تعديل "عيوبه الرهيبة".


 

التعليقات