ماتيس: العمل مع الحلفاء ضد النووي الإيراني سيتواصل

ماتيس كان قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر أن من مصلحة الولايات المتحدة القومية البقاء في الاتفاق النووي

ماتيس: العمل مع الحلفاء ضد النووي الإيراني سيتواصل

(أ ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، بعد يوم على إعلان الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.

ويؤكد ماتيس أنّ عناصر من قوات مشاوة البحرية الأميركية (المارينز) قتلوا بأيدي مسلحين مدعومين من طهران في العراق.

وقال ماتيس أمام لجنة في مجلس الشيوخ "سنواصل العمل إلى جانب حلفائنا وشركائنا لنضمن عدم تمكن إيران من حيازة سلاح نووي، وسنعمل مع آخرين للتصدي للنفوذ المؤذي لإيران"، على حد قوله.

وأضاف "هذه الإدارة تبقى ملتزمة بإعطاء الأولوية لأمن ومصالح ورفاهية مواطنيها".

يذكر أن ماتيس كان قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر أن من مصلحة الولايات المتحدة القومية البقاء في الاتفاق النووي.

وفي كانون الثاني/يناير أشار إلى أن الاتفاق مع إيران "تشوبه عيوب"، لكنه أضاف أنه "عندما تعطي أميركا كلمتها، علينا أن نسعى لتحقيقها ونعمل مع حلفائنا".

والشهر الماضي قال إن الاتفاق يسمح بعمليات تفتيش "قوية جدا" للمنشآت الإيرانية.

مع ذلك هاجم ماتيس إيران بسبب "أنشطتها المؤذية" ومنها دعمها للرئيس السوري بشار الأسد والمتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال "لم نشهد أي تراجع أو خفض لأنشطة إيران المؤذية في أنحاء المنطقة".

وردا على سؤال عما إذا كان الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي قد ينبئ بنزاع عسكري مع إيران، قال ماتيس إن لدى البنتاغون على الدوام خيارات عسكرية، إلا أن الحرب ليست "الخيار الوحيد"، معتبرا أن الأولوية تبقى للطرق الدبلوماسية.

لكنه أضاف "انسحبنا من خطة التحرك المشترك الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني) لأننا وجدناها غير مناسبة على المدى البعيد".

التعليقات