ثلثا أعضاء مجلس الأمن "قلقون" من استمرار الاستيطان

بوليفيا والصين وساحل العاج وغينيا الاستوائية وفرنسا وقازاخستان والكويت وهولندا وبيرو والسويد في رسالة: يجب أن يقف مجلس الأمن وراء قراراته، ويضمن أن تكون ذات مغزى، وإلا فإننا نجازف بتقويض مصداقية النظام الدولي

ثلثا أعضاء مجلس الأمن

من الأرشيف

عبر ثلثا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، عن "قلقهم الشديد" من عدم تطبيق قرار صدر في عام 2016 يطالب بوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وتزامنت رسالة من عشرة أعضاء بالمجلس الذي يضم 15 عضوا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع سقوط أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين في يوم واحد منذ عام 2014، حيث سقط يوم أمس، الإثنين، 59 شهيدا، وأصيب أكثر من 2700 آخرين، بالتزامن مع افتتاح السفارةالأميركية في القدس المحتلة.

وقالت كل من بوليفيا والصين وساحل العاج وغينيا الاستوائية وفرنسا وقازاخستان والكويت وهولندا وبيرو والسويد في الرسالة "يجب أن يقف مجلس الأمن وراء قراراته، ويضمن أن تكون ذات مغزى، وإلا فإننا نجازف بتقويض مصداقية النظام الدولي".

وكان مجلس الأمن قد تبنى قبل شهر من تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السلطة في كانون الثاني/يناير 2017 قرارا يطالب بإنهاء البناء الاستيطاني الإسرائيلي حصل على موافقة 14 صوتا مع امتناع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عن التصويت. وكان ترامب قد ندد بالقرار، ودعا الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، المجلس العام الماضي أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بطلب وقف البناء الاستيطاني.

وقال الموقعون على الرسالة إنهم يكتبونها "للتعبير عن قلقنا الشديد إزاء عدم تنفيذ" القرار.

ودعا الأعضاء العشرة غوتيريش أيضا إلى بدء تقديم تقاريره الفصلية بشأن تطبيق القرار كتابة، وليس شفهيا.

والقرار يؤكد أيضا "أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف ما يتفق عليه الطرفان من خلال المفاوضات".

التعليقات