"الناتو" يُقرّر زيادة دعم بعثته في أفغانستان

قال الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، إن شركاء الحلف سيزيدون من مساهماتهم لبعثة "الدعم الحازم" غير القتالية التي يقودها الحلف في أفغانستان.

(الأناضول)

قال الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، إن شركاء الحلف سيزيدون من مساهماتهم لبعثة "الدعم الحازم" غير القتالية التي يقودها الحلف في أفغانستان.

وأعرب ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع لوزراء دفاع دول الناتو، ببروكسل، اليوم، عن أمله في أن يتفق زعماء الحلف على تمديد تمويل القوات الأفغانية حتى 2024، خلال لقائهم في قمة الحلف تموز المقبل.

وقال أمين عام الحلف "هدفنا تقوية قوات الأمن الأفغانية حتى يتمكنوا من تهيئة الظروف لتحقيق حل سلمي"، وفق ما نقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية.

كما أشاد بعرض الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بإجراء محادثات سلام مع حركة طالبان.

وشدد على أن "عملية السلام التي يقودها الأفغان بقيادة الحكومة ضرورية لتسوية سياسية طويلة الأمد وشاملة".

وفي الأثناء، قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في مؤتمر صحفي ببروكسل، إن بعثة الدعم الحازم في أفغانستان ملتزمة بتنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة بجنوب آسيا.

كما رحّب بإعلان الحكومة الأفغانية وقف العمليات القتالية بشكل مؤقت ضد حركة "طالبان"، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر.

واتخّذ وزراء دفاع الناتو، خلال الاجتماع الذي استمر يومين، قرارات بتقوية نظم الدفاع والردع للناتو، وناقشوا سبل تعزيز الجهود المبذولة لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب، واستكشفوا سبل زيادة تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وفي مطلع 2015، اتفق حلف الأطلسي، مع أفغانستان، على إقامة تحديد مهمة "الدعم الحازم" غير القتالية بهدف تدريب القوات الأفغانية، ومساعدتها وتقديم المشورة لها، للقيام بمهامها.

ومنذ الغزو الأميركي للبلاد، عام 2001، تشهد أفغانستان مواجهات شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش الأفغاني من جهة، ومقاتلي طالبان من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلا عن عمليات جوية تنفذها الطائرات الأفغانية.

 

التعليقات