قمة بوتين وترامب في هلسنكي بعد قمة الناتو

قال الرئيس الأميركي إنه قد يلتقي نظيره الروسي في هلسنكي بعد قمة حلف الناتو في بروكسل الشهر القادم، وإنه سيبحث خلال اللقاء قضايا سورية وأوكرانيا.

 قمة بوتين وترامب في هلسنكي بعد قمة الناتو

(أ ب)

قالت محطة فوكس نيوز الإخبارية، اليوم الخميس، إن اجتماعا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد في هلسنكي.

وقال ترامب، يوم الأربعاء، إن العاصمة الفنلندية موقع محتمل للقمة لكن البلدين يعتزمان الإعلان عن موعد ومكان الاجتماع يوم الخميس.

وقال الرئيس الأميركي إنه قد يلتقي نظيره الروسي في هلسنكي بعد قمة حلف الناتو في بروكسل الشهر القادم، وإنه سيبحث خلال اللقاء قضايا سورية وأوكرانيا.

وقال ترامب للصحافيين إنه “سيناقش الحرب في سورية والوضع في أوكرانيا مع نظيره الروسي”.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون -الذي التقى بوتين في موسكو- إن الرئيسين الأميركي والروسي يتشاركان الرأي بأن القمة بينهما ستكون بناءة.

في المقابل، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الجانبين اتفقا على موعد ومكان اللقاء، وسيتم الكشف عن التفاصيل في وقت لاحق اليوم الخميس.

كانت آخر مرة التقى فيها الرئيسان في نوفمبر/تشرين الثاني في فيتنام، على هامش قمة لمنتدى آسيا والمحيط الهادي (أبيك)، وسبق أن أعلن ترامب رغبته في تحسين العلاقات مع روسيا.

ومن المقرر أن يشارك ترامب في قمة حلف شمال الاطلسي التي ستعقد في بروكسيل يومي 11 و12 تموز /يوليو، قبل أن يتوجه إلى بريطانيا للقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي والملكة اليزابيث الثانية.

وناقش بوتين وترامب امكان عقد قمة عندما هنأ الرئيس الأميركي نظيره الروسي بإعادة انتخابه في آذار/مارس الماضي، متجاهلاً نصائح مستشاريه.

وقالت موسكو إن ترامب دعا بوتين إلى عقد القمة في البيت الأبيض، إلا أنه تم بعد ذلك اتخاذ قرار بعقد اللقاء على أرض محايدة.

وتشهد العلاقات الأميركية - الروسية منذ سنوات خلافات بسبب النزاع في سورية، وضم موسكو لشبه جزيرة القرم وتدخلها في شرق أوكرانيا.

وأخيراً توترت العلاقات بين البلدين بسبب تحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016 والاشتباه بتورط روسيا في حملة ترامب الانتخابية، وتورطها في تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في بريطانيا في آذار/مارس.

 

التعليقات