اعتقالات بأوروبا بزعم محاولة تفجير تجمع للمعارضة الإيرانية

قامت السلطات البلجيكية والفرنسية والألمانية، اليوم الإثنين، بالتعاون لاعتقال 6 أشخاص في بلادهم الثلاثة، بزعم ضلوعهم بالتخطيط لتفجير مؤتمر تجمعت فيه حركات إيرانية معارضة أُقيم السبن في فرنسا.

اعتقالات بأوروبا بزعم محاولة تفجير تجمع للمعارضة الإيرانية

قامت السلطات البلجيكية والفرنسية والألمانية، اليوم الإثنين، بالتعاون لاعتقال 6 أشخاص في بلادهم الثلاثة، بزعم ضلوعهم بالتخطيط لتفجير مؤتمر تجمعت فيه حركات إيرانية معارضة أُقيم السبن في فرنسا.

وادعى النائب العام البلجيكي أن زوجان يحملان الجنسية البلجيكية، وقالت الشرطة أنهام من أًول إيرانية "يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ تفجير" في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمته أكبر جماعة معارضة للحكومة الإيرانية المعروفة باسم مجاهدي خلق.

وقالت الشرطة البليديكة أنها وجدت مع الزوجان 500 غرام من مادة "تي إيه تي بي" المتفجرة مع جهاز تفجير عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.

واتهمت حركة "مجاهدي خلق" النظام الإيراني بالوقوف وراء ذلك، ودعت إلى "إغلاق السفارات الإيرانية في أوروبا".

وأكد مصدر قضائي في باريس، أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص في فرنسا في سياق التحقيق في "محاولة التفجير".

وأوضح أن "التحقيقات تهدف إلى توضيح طبيعة العلاقات التي يمكن أن تربطهم بالمشتبه بهما اللذين أوقفا في بلجيكا".

وأضاف بيان النيابة العامة البلجيكية أن دبلوماسيا إيرانيا في السفارة الإيرانية في فيينا كان "على اتصال" بالزوجين أوقف في ألمانيا.

ونفذت الشرطة خمس عمليات مداهمة في بلجيكا السبت الماضي، ترتبط بهذه القضية، بحسب السلطات التي رفضت الكشف عن نتائج هذه العملية.

وتتزامن هذه التطورات مع وصول الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إلى سويسرا، اليوم الإثنين في جولة وصفتها طهران بأنها "ذات أهمية قصوى" للتعاون بين الجمهورية الإسلامية وأوروبا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.

ومن المقرر ان يزور روحاني كذلك النمسا، التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الدورية لمدة ستة اشهر.

وشارك في تجمع "مجاهدي خلق" حليفا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نيوت غينغريتش ورودي جولياني، ودعيا إلى تغيير النظام في إيران، وقالا إن هذا الاحتمال بات "أقرب من أي وقت مضى" بعد سلسلة الإضرابات والاحتجاجات التي شهدتها إيران.

وخلال السنوات الأخيرة تلقى جولياني وغيره من السياسيين الأميركيين أموالا طائلة لإلقاء كلمات في تجمع باريس السنوي.

وأكدت النيابة العامة البلجيكية أن نحو 25 ألف شخص شاركوا في تجمع المعارضة.

 

التعليقات