إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا "مستعدة لضمان حرية الملاحة"

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم، الخميس، بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأميركية، فلن يسمح لأي دولة أخرى في المنطقة بذلك. فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها القوات مستعدة لضمان حرية الملاحة.

إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز وأميركا

(أ ب)

هدد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم، الخميس، بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأميركية، فلن يسمح لأي دولة أخرى في المنطقة بذلك. فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها القوات مستعدة لضمان حرية الملاحة "حيثما يتيح القانون الدولي.

ونسبت وكالة تنسيم للأنباء إلى جعفري قوله إن "قواته على استعداد لتنفيذ تهديد إيران"، وأضاف "نأمل أن تنفذ هذه الخطة التي تحدث عنها رئيسنا إذا اقتضت الضرورة، سنجعل العدو يدرك أنه إما أن يستخدم الجميع مضيق هرمز أو لا أحد (سيستخدمه)".

وكان القيادي في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل كوثري، أمس، الأربعاء، قد هدد بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز، إذا حظرت واشنطن صادرات بلاده منه.

ونقل موقع "نادي الصحفيين الشبان" الإيراني الرسمي، عن كوثري قوله: "إذا أرادوا وقف صادراتنا من النفط، فلن نسمح بمرور أي شحنة منه عبر مضيق هرمز".

الولايات المتحدة تتعهد بالمحافظة على حرية الملاحة في الخليج العربي

وتعهد الجيش الأميركي، اليوم الخميس، بالحفاظ على حرية الملاحة لناقلات النفط في الخليج العربي، بعد أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط.

وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، بيل أوربان، إنّ "القوات البحرية الأميركية والحلفاء الإقليميين جاهزون لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للبضائع حيثما يتيح القانون الدولي (في الخليج العربي)"، حسب قناة "الحرة" الأميركية (رسمية).

يشار إلى أن الرئيس حسن روحاني أصدر تهديدات مشابهة، أشاد خلالها بقائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وقال سليماني إن الحرس مستعد لتطبيق سياسة تعرقل الصادرات الإقليمية، ردا على الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الدول التي تستورد النفط من بلاده.

وتنتج إيران نحو 3.8 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، وصادرات بـ 2.3 مليون برميل يوميا.

وفي 8 مايو / أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران ومجموعة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا، والذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

كما أعلن ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

وعقب الخطوة، أعلنت السعودية أنها مستعدة لسد النقص المتوقع في إمدادات النفط العالمية جراء العقوبات المرتقب أن تفرضها واشنطن على طهران، ثالث أكبر منتجي النفط في "أوبك".

وأعلن ترامب على حسابه في "تويتر" السبت الماضي، أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وافق، في اتصال هاتفي، على زيادة حجم الإنتاج النفطي للمملكة بمليوني برميل، لتعويض الخسائر الناجمة عن الاضطرابات في فنزويلا وإيران.

 

التعليقات