المؤبد لمرشح بالانتخابات الباكستانية وإصابة آخر بتفجير

يأتي هذا التفجير عقب تفجير انتحاري في ولاية بلوشستان الجنوبية الغربية في 13 تموز/يوليو أدى إلى مقتل 149 شخصا، ما يبرز التحديات الأمنية المستمرة في باكستان بعد سنوات من التحسن.

المؤبد لمرشح بالانتخابات الباكستانية وإصابة آخر بتفجير

يواجه الجيش الباكستاني اتهامات بالتدخل بشؤون السياسة والقضاء (أ.ب)

أصدرت محكمة مكافحة المخدرات حكما بالسجن المؤبد على أحد مرشحي حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف قبل أيام من الانتخابات العامة، كما جرح مرشح من حزب "حركة الانصاف" الذي يتزعمه عمران خان وقتل سائقه في هجوم انتحاري شمال غرب باكستان، حسبما أعلنت الشرطة، اليوم الأحد، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة في البلاد.

وصدر الحكم على حنيف عباسي الذي كان يعتبر مرشحا قويا لحزب رابطة باكستان الإسلامية-نواز في الانتخابات التي ستجري يوم الأربعاء المقبل.

وتتعلق القضية التي يعود تاريخ النظر فيها إلى ست سنوات بتزويد مهرب مخدرات بعقار ايفيدرين.

ويواجه الجيش الباكستاني الذي يتمتع بنفوذ كبير ووكالة الاستخبارات اتهامات بالتدخل في شؤون السياسة والقضاء، وهو ما ينفيه الجيش والوكالة.

واتهم نواز الجنرالات باستهداف حزبه بما في ذلك مضايقة مرشحيه بهدف دفعهم إلى تغيير ولاءاتهم خاصة في ولاية البنجاب.

وفي وقت سابق من، يوم السبت، اتهم القاضي في محكمة اسلام اباد العليا شوكت عزيز صديقي وكالة الاستخبارات بالتلاعب في قرارات القضاء.

وقال أمام محامين في مدينة روالبندي إن الوكالة "متورطة تماما في التلاعب في العملية القضائية".

ونادرا ما يتم التطرق إلى تدخل الجيش والاستخبارات في السياسة خشية العواقب. ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان الوكالة بخطف وتعذيب نشطاء حقوقيون وصحافيون والأصوات المعارضة.

وفي سياق الانتخابات، جرح مرشح من حزب "حركة الانصاف" الذي يتزعمه عمران خان وقتل سائقه في هجوم انتحاري شمال غرب باكستان، حسبما أعلنت الشرطة قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة في البلاد.

وأصيب خمسة أشخاص آخرين في التفجير الذي وقع في مدينة ديرة إسماعيل خان ونقلوا إلى المستشفيات، بحسب مسؤول الشرطة المحلية كمال شاه.

وقال قائد الشرطة المحلية زهير افريدي لوكالة فرانس برس "فجر انتحاري نفسه بالقرب من عربة أكرم الله غاندابور إثناء مغادرته منزله متوجها إلى الحملة الانتخابية".

وأظهرت تسجيلات فيديو السائق في مقعده في سيارات غاندابور فيما سارع حراسه الشخصيين المسلحين إلى إنقاذ الجرحى.

ويأتي هذا التفجير عقب تفجير انتحاري في ولاية بلوشستان الجنوبية الغربية في 13 تموز/يوليو أدى إلى مقتل 149 شخصا، ما يبرز التحديات الأمنية المستمرة في باكستان بعد سنوات من التحسن.

 

التعليقات