قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على "تويتر"، اليوم الأحد، إنه يبدو أكثر فأكثر أن حملته لانتخابات الرئاسة لعام 2016 تعرضت للتجسس.
وكتب ترامب التغريدة بعد أن قال إن الوثائق المتعلقة بمستشار حملته الانتخابية السابق كارتر بيدج، أكدت بما لا يدع مجالا كبيرا للشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم.
ونشر مكتب التحقيقات الاتحادي، أمس السبت، وثائق تتعلق بمراقبة بيدج في إطار تحقيق عما إذا كان قد تآمر مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات.
Looking more & more like the Trump Campaign for President was illegally being spied upon (surveillance) for the political gain of Crooked Hillary Clinton and the DNC. Ask her how that worked out - she did better with Crazy Bernie. Republicans must get tough now. An illegal Scam!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 22, 2018
ونفى بيدج كونه عميلا للحكومة الروسية ولم يوجه له اتهام بارتكاب أي جريمة.
وانتقد ترامب أيضا المرشحة الديمقراطية الرئاسية الخاسرة، هيلاري كلينتون، واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وهي الهيئة التنفيذية للحزب.
وقال ترامب في تغريدة "يبدو أكثر فأكثر أن حملة ترامب الرئاسية تعرضت لتجسس (مراقبة) بالمخالفة للقانون من أجل المصلحة السياسية لهيلاري كلينتون صاحبة الأساليب الملتوية ومصلحة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي".
وأضاف "ينبغي على الجمهوريين أن يكونوا حازمين الآن. احتيال غير مشروع!".
وفي إشارة إلى وثائق كارتر بيدج، قال ترامب "كالمعتاد يحجبون على نحو مثير للسخرية الكثير من المعلومات، لكنها تؤكد بقليل من الشك أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ضللا المحاكم... احتيال".
Congratulations to @JudicialWatch and @TomFitton on being successful in getting the Carter Page FISA documents. As usual they are ridiculously heavily redacted but confirm with little doubt that the Department of “Justice” and FBI misled the courts. Witch Hunt Rigged, a Scam!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 22, 2018
وتضمنت الوثائق التي تقع في 412 صفحة وخضعت لتنقيح شديد طلبات مراقبة تم تقديمها لمحكمة مراقبة المخابرات الأجنبية ومذكرات متصلة بالتحقيق مع بيدج.
وجاء في طلب الإذن بالمراقبة الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 أن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن بيدج تعاون وتآمر مع الحكومة الروسية".
وتتضمن الوثائق المنشورة طلبات ومذكرات تجديد مراقبة قدمت في 2017 بعد تولي ترامب الرئاسة.
وقالت الوثائق إن "مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين" بحملة ترامب.
وأضافت أن بيدج "أقام علاقات مع مسؤولين حكوميين روس ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية".
ويرى نواب جمهوريون أن مكتب التحقيقات الاتحادي سقط في عثرات جسيمة عندما طلب مراقبة بيدج في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بعد أن ترك حملة ترامب.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات الأسبوع الماضي إلى 12 من ضباط المخابرات الروسية باختراق شبكات إلكترونية خاصة بالحزب الديمقراطي عام 2016 في اتهامات هي الأكثر تفصيلا حتى الآن فيما يتعلق بتدخل موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية لمساعدة ترامب.
اقرأ/ي أيضًا | تحقيق فدرالي سري: الاشتباه بتعاون مساعد لترامب مع روسيا
وتم توجيه اتهامات هذا العام أيضا إلى 13 روسيا آخرين وثلاث شركات روسية رسميا بالتآمر للتدخل في الانتخابات.
التعليقات